لا نقبل بالسيادة على الأقصى الا للفلسطينيين

لا نقبل بالسیادة على الأقصى الا للفلسطینیین

قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله "لا نقبل بالسيادة على الأقصى الا للفلسطينيين ولا نقبل بمنعنا من ممارسة شعائرنا الدينية في الأقصى".

واشار رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان القصد من فرض السيادة على الأقصى هو التقسيم الزماني والمكاني بحيث يستطيع اليهود ان يقيموا شعائرهم الدينية في الأقصى كما حصل في الحرم الابراهيمي في الخليل قبل 24 عاما وربما هذه المقدمة لهدم الاقصى وما يقولون عنه بناء الهيكل المزعوم.

وأضاف، لذلك نحن كفلسطينيين في القدس وفي كل الأرض الفلسطينية نرفض هذه الإجراءات ونقاومها ونستمر او تتغير إسرائيل، لا نقبل بالسيادة على الأقصى الا للفلسطينيين ولا نقبل بمنعنا من ممارسة شعائرنا الدينية في الأقصى.

ونوه رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني الى ان الحكومة الاسرائيلية الحالية هي حكومة مستوطنين و حكومة متطرفين وللأسف الشديد ليس هناك اي قوة ردع دولية  تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي او احترام قرارات مجلس الامن لأنها لها غطاء من الإدارة الامريكية.

وأضاف، كان هناك جلسة مغلقة في مجلس الامن ومندوبة أمريكا رفضت ان يوضع حتى بيان باسم رئيسه عن المناقشة التي تمت وهذه الحماية تستغلها الحكومة الإسرائيلية، ولكن بالمقابل نحن اصرينا كفلسطينيين واصدقائنا واشقائنا في مقاومة السياسات الإسرائيلية لمواجهة الاستيطان ومحاولة تدنيس مقدساتنا وفرض التعقيد في المعاملة مع خارجيتنا.

وتابع، نحن بالوطنية والعقائدية نستمر في حشد الدعم لقضيتنا الوطنية لزيادة الضغط على إسرائيل ولذلك العالم يجب ان ينتبه لان هذه المنطقة ستنفجر إذا استمر القمع الإسرائيلي والاضطهاد الإسرائيلي والعنصرية الإسرائيلية.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة