أمريكا أتت بداعش كي تبقي على الحرب مستمرة في أفغانستان

أمریکا أتت بداعش کی تبقی على الحرب مستمرة فی أفغانستان

إعتبر وزير الدفاع الأفغاني السابق الجنزال "شهنواز تني" أن أمريكا هي من صنعت تنظيم داعش الإرهابي من أجل الإبقاء على نيران الحرب مستمرة في أفغانستان.

وفي مقابلة خاصة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء صرح وزير الدفاع الأفغاني السابق في حكومة نجيب الله وزعيم حزب "تشجيع السلام" الأفغاني أن الحرب التي تخوضها حركة طالبان في أفغانستان لا تعتمد إستراتيجية القتل الشامل أو الإبادة الجماعية.

وإعتبر الجنرال تني تنظيم داعش الإرهابي ظاهرة أمريكية للإبقاء على نيران الحرب في أفغانستان مشتعلة في الوقت الذي ربما تكون فيه طالبان مستعدة للجلوس على طاولة الحوار في حال إنسحاب القوات الأجنبية.

وأوضح وزير الدفاع الأفغاني السابق أن عدم إقدام طالبان على إرتكاب جرائم مثل جرائم قتل الأبرياء على أساس الإختلافات المذهبية يعتبر أمراً جيداً للغاية.

وأكد زعيم حزب "تشجيع السلام" الأفغاني أنه رغم تردد أنباء مؤخراً تفيد بإستعداد  حركة طالبان للجلوس على طاولة الحوار في حال إنسحاب القوات الأجنبية بقيادة أمريكا، إلا أن أمريكا بصدد تقوية تنظيم داعش الإرهابي وتضخيمه عبر اللعب على وتر الإختلافات المذهبية وإرتكاب مجازر الإبادة الجماعية للإبقاء على نيران الحرب مشتعلة في أفغانستان.

وأوضح الجنرال الأفغاني السابق أن جميع التيارات التي ظهرت الواحدة تلو الأخرى خلال العقود الأخيرة يتم تسييرها بنحو أو بآخر من قبل الدول الكبرى لتحقيق أهداف معينة.

وذكر الجنرال تني أنه بعد سقوط أحزاب الشعب والعلم، قامت الدول في المنطقة مثل أمريكا بجعل "المجاهدين" يتناحرون فيما بينهم، ثم قوت بعد ذلك من شوكة طالبان في مواجهة هؤلاء المجاهدين، والآن تسعى أيضاً إلى جعل داعش الذي يعتبر ظاهرة وقام بجرائم شنيعة بديلاً للإبقاء على الحرب مستمرة في أفغانستان.

وزعم شنهواز تني أنه حتى في زمن الحكومات المسمات بالشيوعية لم يتم إرتكاب جرائم إبادة على أساس الإختلافات المذهبية، رغم المعلومات التي كانت تتردد عن قيام أطراف النزاع بإرتكاب جرائم حرب، إلا أن ذلك كان يتم في ساحات الحرب.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة