94 بلدة تحت سيطرة الجيش السوري بريفي حماه وإدلب .. وقتلى مسلحي حرستا بالعشرات+صور


94 بلدة تحت سیطرة الجیش السوری بریفی حماه وإدلب .. وقتلى مسلحی حرستا بالعشرات+صور

دمشق/تسنيم/: عمليات عسكرية مكثفة ينفذها الجيش السوري وحلفاؤه في ريف إدلب وسط تقدم يفاجأ المجموعات الإرهابية التي بدأت تنسحب أمام ضربات الجيش من عدة بلدات باتجاه عمق أرياف المحافظة.

وأفاد مراسل تسنيم من الشمال أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة حرر بلدة "سنجار" الاسترايتجية والتي تعتبر مركز ثقل للفصائل الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما سيطر على قرى "المتوسطة، وخيارة، وكفريا المعرة" غربي سنجار بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام وفرار عناصرها، وبحسب المعلومات فإن القوات أصبحت على بعد 15كم من مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب.

واعترفت مواقع المعارضة بسيطرة القوات السورية على 94 بلدة وقرية في ريفي حماه وإدلب منذ بدء العمليات العسكرية في تشرين الأول من العام المنصرم، وهي: ( سرجة شرقية، أم الهلاهيل، أم مويلات، الشيخ بركة، حوا، تل عمارة، اللويبدة الشرقية، الناصرية، جبل الكافي، المشهد ‏مريجب المشهد، أم رجيم، تل خزنة، القصر الأبيض، الحقية، ربيعة موسى، فحيل جلاس، أم رجم، شقفة، صويرات، رسم العبد، اللويبدة، مشرفة شمالية، الدريبية، أم صهريج ومحطتها، مزرعة مشيرفة الجوعان، مشرفة الخنزير، مزرعة الزهراء، تلة أم الخلاخيل، النيحة، أم الخلاخيل، شم الهوى، الزرور، الخوين، ‏السلومية، الجدوعية، تل زعتر، عطشان، تل مرق، أبو عمر، الناصرية، الحمدانية ومحطتها، أبو دالي، المشيرفة، الدجاج، الطامة، المغارة، تلة الورد، تلة المقطع، أم حارتين، تلة طويلة محمود، رأس العين، تل الأسود، قبيبات أم الهدى)، و(الشحاطية، المستريحة، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان).

وأكدت مصادر ميدانية أن انهيارات سريعة تسود في أوساط جبهة النصرة والفصائل التي تقاتل معها في إدلب، حيث وجهوا نداء إلى تركيا تطلب من قوات درع الفرات التوجه إلى إدلب لمؤازرة النصرة في المعارك ضد الجيش السوري في إدلب وريف حماه الشمالي الشرقي، بينما تعيش المجموعات المسلحة خلافات حادة فيما بينها داخل إدلب حيث برز أمس انشقاق أمير جبهة النصرة في القلمون عن الجولاني الأمير العام لهيئة تحرير الشام.

وفي ريف دمشق يواصل الجيش عملياته لفك الحصار عن حامية إدارة المركبات في حرستا بالغوطة الشرقية وأكد مصدر ميداني لمراسل تسنيم أن القوات أصبحت على بعد 150 متر من الإدارة وأن المعارك أسفرت عن مقتل العشرات من ارهابيي حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وفيلق الرحمن من بينهم أحد أمراء النصرة المدعو "أبو طلال القابوني" ومساعده "أبو محمد الطاحون" مع 14 من أفراد مجموعته.

في حين تناقلت مواقع المسلحين في الغوطة الشرقية صورا للمشافي الميدانية التي بدت ممتلئة بجرحى وجثث المسلحين الذين قتلوا بينران الجيش السوري على جبهة حرستا.

/انتهى/

أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة