قوات شعبية سورية إلى عفرين .. وحرب إبادة مرتقبة بين النصرة و "جبهة تحرير سوريا" بريف حلب


قوات شعبیة سوریة إلى عفرین .. وحرب إبادة مرتقبة بین النصرة و "جبهة تحریر سوریا" بریف حلب

دمشق/تسنيم// أكد مصدر مسؤول لمراسل تسنيم في حلب أن قوات شعبية رديفة للجيش السوري ستدخل إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي خلال الساعات القادمة مع عشرات الآليات العسكرية .

وبحسب المصدر فإن الدخول إلى عفرين سيكون فقط لقوات شعبية كانت تقاتل إلى جانب الجيش السوري وأن قوات نظامية للجيش السوري لن تدخل هذه الفترة لأن دخولها يحتاج تنظيما أكبر نظرا لاتساع الرقعة الجغرافية لمدينة عفرين وريفها الممتدة على مساحة 3آلاف كم2 لذلك الانتشار سيكون حاليا فقط في مدينة عفرين وليس عملية تثبيت فعلية للقوات.

الجدير بالذكر أن مفاوضات جرت خلال الأيام الماضية بين ممثلين عن الحكومة السورية والوحدات الكردية في مدينة عفرين توصل خلالها إلى اتفاق يقضي بدخول قوات شعبية تابعة للجيش السوري لمواجهة العدوان التركي على عفرين وريفها منذ شهر.

وأشارت مواقع كردية إلى أن الهدف من دخول الجيش السوري إلى عفرين هو حمايتها والدفاع عنها من العدوان التركي، وأن "الوحدات الكردية" تقبل بجميع الخيارات باستثناء الاحتلال التركي.

في سياق آخر نشرت مواقع تابعة للمجموعات المسلحة بيانا أعلنت فيه اندماج حركتي نور الدين الزنكي وأحرار الشام تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا" بعد الهزائم التي لحقت بهذه الحركات في أرياف إدلب وحماه وحلب.

هذا الاندماج انعكس على هيئة تحرير الشام التي تقودها النصرة حيث وردت معلومات عن استعدادات تقوم بها الهيئة للهجوم على مراكز التشكيل الجديد في ريف حلب الغربي.

القائد العام لحركة أحرار الشام حسن صوفان الملقب بـ "أبو البراء" خرج مهدداً أبو محمد الجولاني  "متزعم النصرة" من ارتكاب أي حماقة قائلا: " إن الجولاني ستكون نهايته حتمية إن أقدم على "بغي" جديد".

في هذه الأثناء أشار السعودي الإرهابي عبدالله المحيسني عبر قناته على "التلغرام" إلى وجود حالة من الاستنفار على حواجز حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام وأن الوضع غير مطمئن و الجيوش تحضّر أرتالها لإبادة بعضها ، مشيراً إلى (حرب إن اندلعت ستأكل الأخضر واليابس وشلال دماء يشمل الساحة.)

إلى جبهة ريف دمشق، حيث يكثف سلاحي الطيران والمدفعية منذ ليل امس حتى الآن الاستهدافات على مواقع متقدمة لجيش الإسلام في كل من بلدات "مسرابا، كفر بطنا، دوما ، الشفونية" في عمق الغوطة الشرقية وسط حالة ترقب وانتظار لإعلان بدء عمليات تحرير الغوطة بشكل كامل.

في سياق متصل أعلنت مجموعات مسلحة في القلمون الشرقي عن استعدادها لشن هجومات على مواقع الجيش السوري لتخفيف الضغط عن ارهابيي الغوطة الشرقية وعرقلة تقدم الجيش فيها .

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة