أمين عام "سائرون" لـ"تسنيم": لاتوجد مشاكل بين سائرون وايران

وحول المشاورات بين سائرون وباقي الاحزاب الاخرى لتشكيل الحكومة القادمة قال أمين عام سائرون وحزب الاستقامة حسن العاقولي، في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان التفاهمات الاولية واللقاءات تجري مع كل الكتل السياسية الداخلة في انتخابات مجلس النواب، والابواب والتفاهمات مشرعة للجميع، هناك توقيتات زمنية للتحرك  في هذا الخصوص.

وعن الائتلافات التي ستشكل الحكومة القادمة، قال، ان الابواب مشرعة للجميع ولكن من يمتلك مشروعاً لبناء دولة قوية حقيقية ودولة المؤسسات سيكون اقرب الى تحالف سائرون. 

وبشأن وجود خطوط حمراء حول مشاركة بعض الاحزاب والتيارات في الحكومة القادمة ، قال، لاتوجد خطوط حمراء امام الكتل السياسية لكن فقط اذا كان هناك كتل لاتنتهج نهج بناء الدولة لن يكون لها مشاركة.

وعن توقعاته لشخصية رئيس الوزراء العراقي القادم، اكد انه لايوجد اعتراض على شخصية معينة ولايوجد توجه بإتجاه شخصية معينة، قائلا، نحن طالبنا خلال التفاهمات ان يكون هناك برنامج حكومي معلن ومحدد وقابل للتنفيذ بغض النظر عن الشخصية التي سترأس الوزراء.

وفيما يخص بعض الدول التي تروج لوجود مشاكل بين ايران والتيار الصدري وسائرون، نفى أمين عام سائرون ان يكون هناك مشاكل مع ايران، قائلا، نحن نؤمن بمبدأ الحوار وحسن الجوار مع كل الدول ومنها الدول المحيطة بالعراق وتربطنا مع كل هذه الدول علاقات طيبة وجيدة ونسعى الى ان تكون هذه العلاقات متوازنة وفيما يخدم مصالح الجانبين، ومن بينها الجمهورية الاسلامية، حيث ان ايران دولة جارة وهناك علاقات طيبة. 

وبشأن الانباء التي تتحدث عن رفع لافتات ضد ايران، اكد ان تلك الانباء غير صحيحة، قائلا، نعتقد بان تكون العلاقات متوازنة مع كل الدول المحيطة بالعراق على مبدأ حسن الجوار واحترام المتبادل. 

وفيما يخص التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية، قال، نحن نسعى الى تشكيل حكومة وطنية وقوية بقرار عراقي باعتبار العراقيون هم من صوت في هذه الانتخابات لشخصيات عراقية وهذه الشخصيات هي من تقرر مصير هذا البلد وهذا حق لكل بلد وكل شعب. 

وحول مزاعم البعض بشأن تدخل ايران في الانتخابات العراقية ولايصال شخصية معينة لرئاسة الوزراء، قال، ان هذه الانتخابات هي من افضل الانتخابات التي جرت بعد 2003 عن طريق التصويت الالكتروني الذي لم يسمح بحالات التزوير والذي كان دقيقا ربما كان بعض الاخفاقات في تصويت الخارج ولكن تصويت الداخل جيد وآلية جيدة ومايؤكد ذلك هو كثير من الشخصيات التي كانت متنفذة في سلطات الدولة لم تستطع ان تحصل على نتائج جيدة وهذا دليل على ان الانتخابات كانت جيدة جدا الى حد ما وجرت بصورة صحيحة.

/انتهى/