الاستثمارات الخارجية في ايران تحقق نمواً بنسبة 49%
تسنيم/خاص- في أحدث تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تم الإعلان أن نسبة اجتذاب الاستثمارات الخارجية في ايران لعام 2018 حققت نمواً بنسبة 49% مقارنةً بالعام بالمنصرم وناهز الـ 5مليار دولار.
وأفاد أحدث تقرير يصدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ( الأونكتاد) من ضمن سلسلة التقارير التي تتناول الاستثمارات الخارجية المباشرة، حيث يصدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في كل عام توقعاته حول نسبة الاستثمار الخارجي في كافة دول العالم بناءً على معطيات العام السابق ويُقدِمُ على جمعها وتدوينها في إطار تقرير يُعرف بتقرير الاستثمار الخارجي المباشر.
نمو الاستثمارات الخارجية المباشرة في ايران بنسبة 49%
تُظهر الإحصائيات التي نشرها "أونكتاد" أن ايران في عام 2017 تمكنت من جذب 5 مليار و19مليون دولار من الاستثمارات الخارجية المباشرة. في حين بلغت حصة طهران العام الفائت من ذات الاستثمارات 3 مليار و372مليون دولار، وتأسيساً على ذلك تكون نسبة جذب ايران للاستثمارات الخارجية المباشرة عام2017 قياساً بالعام السابق قد حققت نمواً قدره 49%.
نسبة جذب الاستثمارات الخارجية في ايران عام 2017 خلال الأعوام السابقة كانت غير مسبوقة.
في الوقت الراهن ما تزال حصة ايران من كل الاستثمارات الخارجية العالمية في مستوى متدنٍ. حيث بلغت نسبة الاستثمارات الخارجية المستقيمة التي أُنجزت في أصقاع العالم عام 2017 /1429/ مليار دولار، كانت نسبة ايران من هذا الرقم /0.35/% فقط. فبالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية الإيرانية العملاقة وحلولها في المرتبة 18 بين أكبر الاقتصادات في العالم، يبدو هذا الرقم متواضعاً للغاية.
وأعلنت أونكتاد في جزء من تقريرها: نتيجة رفع العقوبات عام2017 اتجهت الاستثمارات الخارجية بشكل يسترعي الانتباه باتجاه الاحتياطات النفطية والغازية الإيرانية الغنية، ويمكن الإشارة إلى إبرام عقد مع شركة توتال وإحدى الشركات الصينية لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، كما تم إبرام عقد مع شركة تركية وشركة روسية للاستثمار بقيمة 7 مليار دولار في 3 حقول نفط وغاز إيرانية.
وأضافت أونكتاد ان انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي أقحم هذه العقود في هالةٍ من الإبهام والغموض.
/انتهى/
