عبد اللهيان: خروج ايران من سورية غير مدرج على جدول اعمال ترامب - بوتين


عبد اللهیان: خروج ایران من سوریة غیر مدرج على جدول اعمال ترامب - بوتین

أعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان انه لا اميركا ولا روسيا ولا اي قوة اخرى في موقع يسمح لها باتخاذ قرار حول خروج المستشارين الايرانيين من سوريا.

وقال عبداللهيان في حوار مع قناة "الكوثر" الفضائية ان المسؤولين الروس فندوا مثل هذه الشائعات، واكدوا انها  لم تُدرَج على جدول محادثات ترامب وبوتن، والحقيقة هي، كما اشرت سلفا ان استمرار بقاء المستشارين الايرانيين في سوريا، يعود لقرار السيد بشار الاسد والحكومة السورية، وكذلك القرار الايراني، ونعتقد ان لا زملاءنا الروس، ولا أمريكا، ولا اي قوة اخرى، لم تكن بالمكانة التي تتحدث او تقرر حول خروج المستشارين الايرانيين من سوريا، لأن هذا القرار يبقى مرتبطا بالطرفين الايراني والسوري، ويتناسب مع مصالح البلدين والظروف التي تمر بها المنطقة.

وحول التواجد الايراني في سوريا قال عبداللهيان : ان حضور وتواجد الجمهورية الاسلامية الذي يتمثل بمستشاريها المختصين بمكافحة الارهاب في سوريا، كان ولايزال بطلب من الحكومة والطاقم السياسي الحاكم، وخاصة شخص الرئيس الشرعي لسوريا السيد بشار الاسد، وقد اكدنا لزملائنا الروس وكل الذين يتحدثون عن موضوع حضور مستشارينا العسكريين في سوريا، بأن هذا الأمر يعود لقرار طهران ودمشق فقط.

واضاف:  سنواصل تواجدنا في سوريا ودعمنا الشامل لها في مكافحة الإرهاب، علما أن هذا الموضوع لم يكن مدرجا على جدول اعمال الطرفين في الوقت الراهن. وان ايران ستواصل دعمها الشامل لسوريا في مكافحة الارهاب، حتى تتمكن سوريا، من الوصول الى استتباب الأمن والسلام على كل اراضيها، خاصة و ان ذلك يساعد كثيرا على إستتباب الأمن والسلام في المنطقة.

وعن مؤامرات الكيان الصهيوني ضد ايران قال عبداللهيان ، وفقا لما اوردته فارس،أولا علينا أن لاننسى ان علماءنا النوويين تم اغتيالهم عبر المؤامرات التي دبرها جواسيس الكيان الصهيوني المحتل، وأسياده الأمريكان، كما لا ننسى ان عملاء منظمة الموساد التجسسية، إستغلت عبور حدود بلدان الجوار لتتمكن من تنفيذ مهامها المشؤومة، كما لاننسى العديد من المؤامرات التي دبرتها هذه المنظمات وعملاؤها وإكتشفتها وزارة الامن الايرانية، و ونحن نعلم جيدا ان من يقف وراء كل هذه المحاولات الارهابية وارسال الجماعات الارهابية الى داخل ايران، هو الموساد والكيان الصهيوني.

واضاف :إذن فإن مثل هذه المعادلة لم تعد مقبولة، بأن الكيان يسمح لنفسه ان يستفيد من أراضي بعض بلدان الجوار ليوصل عملاءه الى داخل ايران، لينفذوا عمليات إرهابية فيها، ويهددوا أمنها، ثم يأتي ويطرح قضية حضور أو عدم حضور المستشارين الايرانيين، في بعض المناطق الحدودية لسوريا.

واردف قائلا: فالجمهورية الاسلامية الايرانية، ومن أجل دعم سوريا، ودعم أمن المنطقة، ولضمان أمنها القومي، ستكون حاضرة في أي نقطة، يتم التوافق عليها بين مسؤولي ذلك البلد والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية، حتى لو لم يعد الكيان الصهيوني يطيق هذا الحضور، لأننا ننظر الى أمن المنطقة، كما انها نظرة تشمل إفشال مخططات الكيان الصهيوني ضد العالمَين العربي و الاسلامي وكذلك لأمن شعوب المنطقة، كما اننا لانُفرِّط بالأمن الوطني الايراني، وفي هذا المجال لم نألُ جهدا مع اي طرف في المصارحة والشفافية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة