الموساد يورط الاوروبيين في قضية زمرة المنافقين الارهابية

وأقرت وسائل الاعلام الصهيونية بضلوع الموساد في افتعال الاجواء الأخيرة التي جرت في اوروبا بشان اعتقال مواطنين ايرانيين بتهمة محاولة تفجير مقر انعقاد جلسة زمرة المنافقين ( مجاهدي خلق الارهابية )  بحيث قام  الموساد  بتزويد الاوربيين بهذه المعلومات.

فبعد يوم من انعقاد الملتقى السنوي لمزمرة المنافقين المعادي لايران في باريس  وبالتزامن مع زيارة  الرئيس روحاني الى اوروبا ،زعمت الشرطة البلجيكية باعتقال ايرانيين اتهما بمحاولة الهجوم على الملتقى السنوي للمنافقين  في باريس.

 وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تغريدة له على تويتر: أنه لأمر مثير للاهتمام انه بالتزامن مع السفر الرئاسي الايراني الى اوروبا تأتي هذه الحادثة، ايران تدين بشكل واضح  اي عنف وأعمال ارهابية في اي مكان  و مستعدة  للتعاون مع كافة الأطراف  المعنية  لإحباط مثل هذا المخطط  الشيطاني وعملية الخداع.

وقالت صحيفة هآرتس يوم الخميس في تقرير لها ان الموساد وضع المعلومات الاستخباراتية التي كانت في متناوله بخدمة كل من المانيا وفرنسا وبلجيكيا لتنفيذ الاعتقال وكتبت الصحيفة : لقد أراد الموساد ان تبقى المعلومات طي الكتمان ولكنه غير رأيه يوم الخميس.

وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في رده على السيناريو الاخير  في بلجيكيا: ان المعتقلين في بلجيكا من اعضاء زمرة  المنافقين  ومستعدون من خلال تقديم الوثائق اللازمة التعاون لايضاح ابعاد الحقيقية لهذا السيناريو.

وأعلنت الشرطة البلجيكية: اتهام رجل باسم امير.س 38 سنه وامرأة  واسمها  نسيم .ن 33 عاما يحملا الجنسية البلجيكية بمحاولة القيام بأعمال إرهابية.

وقد قدمت وكالة تسنيم بناءً على الصور التي حصل عليها مراسل الوكالة بان احد  المعتقلين والتي اعلنت وسائل الاعلام البلجيكية  بان اسمه    " امير .س "  هو  "  امير سعدوني " ومن اعضاء المعروفين في  منظمة منافقين الارهابية  وله صور تذكارية مع قادة هذه المنظمة الارهابية منهم  مهدي ابريشم جي.

وفي الأسفل صور لأمير سعدوني والتي زعمت الشرطة البلجيكة اعتقاله برفقة زوجته تكشف بان  سعدوني كان له تواجد نشط في ملتقيات زمرة المنافقين.

/انتهى/