حماس في الذكرى الـ 49 لاحراق المسجد الاقصى: مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها

حماس فی الذکرى الـ 49 لاحراق المسجد الاقصى: مسیرات العودة مستمرة حتى تحقیق أهدافها

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حركة "حماس" في الذكرى التاسعة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى (المبارك) بياناً أكدت فيه أنها لن تسمح للمؤامرة أن تمرّ على المقدسات.

ولفت البيان الى إنه "تخيم علينا الذكرى الأكثر إيلاماً في قلوبنا وقلوب كل عربي ومسلم حرٍّ شريف، إذ تمّ في مثل هذا اليوم من عام 1969 الإقدام على جريمة حرق المسجد الأقصى الذي تم بقرار من قيادة الاحتلال وبتنفيذ أحد الموتورين الصهاينة الذي أفرغ سموم حقده ليحرق قلوب المسلمين قبل أن يحرق جزءاً من المسجد القبلي ومنبر صلاح الدين في المسجد الأقصى".

ولفتت الحركة في بيانها أن الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب قد تجاوزت كل الخطوط بنقل سفارتها إلى القدس بخلاف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والدينية، وكأنها حرب صليبية جديدة، وتطهير عرقي كرسه "الاحتلال" بسن قانون قومية الدولة اليهودية الذي حول الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني، مستهيناً بمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين الذين يتحرقون شوقاً إلى تحرير القدس والمسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين.

ولفت البيان إنه أمام هذا العدوان والعنجهية الصهيونية فإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن جوهر صراعنا مع المحتل يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها القدس، والمسجد الأقصى.

 ثانياً: إن تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن، وإن حركة حماس وكل قوى شعبنا الحية قادرة على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

 ثالثاً: إن مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات شعبنا التي لن يتخلى عنها أحد، وإننا في حركة حماس سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه الحية لاستمرارها حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار.

 رابعاً: إن مشاورات الفصائل في القاهرة بالرعاية المصرية تهدف إلى كسر الحصار ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا.

خامساً: إن تحرير فلسطين ومواجهة المؤامرات وعلى رأسها مؤامرة صفقة القرن بحاجة ماسة إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الوطنية الفلسطينية، وإن أقصر الطرق للمصالحة الوطنية الالتزام باتفاق 2011م، ورفع فوري للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد الأجواء لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي الجديد.

 سادساً: أمام هذه الذكرى المؤلمة فإننا نوجه التحية إلى أهلنا الصامدين في وجه الهجمة الصهيونية من فرسان شعبنا في القدس وفلسطينيي 48 الذين خاضوا المعارك البطولية للحيلوله دون الإجهاز على المسجد الأقصى، ونخص بالذكر أهلنا الصامدين في الخان الأحمر، وفي كل أنحاء فلسطين الذين يواجهون بما أوتوا من قوة هذه المؤامرة.

 سابعاً: في هذا السياق نوجه التحية إلى شهداء مسيرة العودة وجرحاها الذين نزفوا الدماء الغزيرة، ولاسيما في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بتاريخ 2018/5/14م، والذين حالوا دون نجاح صفقة القرن في تصفية القضية الفلسطينية.

 ثامناً: في الوقت الذي تتطلب القدس وتحريرها وحدة الصف الوطني نرفض انعقاد المجالس الانفصالية التي تعتبر تكريساً لشق الصف الوطني وإمعاناً في تعذيب أبناء شعبنا من خلال العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة الصامد لضرب مقومات وعوامل صموده في وجه صفقة القرن المشبوهة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة