ماذا قرر البرلمان العراقي في جلسته الأولى ؟

ماذا قرر البرلمان العراقی فی جلسته الأولى ؟

بمرسوم جمهوري، بدأت اولى جلسات البرلمان العراقي الجديد لدورته الرابعة؛ جلسة أدى فيها النواب الجدد اليمين الدستوري.

وعهدت رئاستها مؤقتاً وفق الدستور لأكبر الاعضاء سناً النائب محمد علي، الذي دعا الى فتح باب الترشيح لرئاسة المجلس، حيث رُشح ستة نواب لمنصب رئاسة لمجلس.

وقال النائب فرات التميمي خلال الجلسة:"المادة 55 فتحت باب الترشيح لرئاسة المجلس ونائبيه ونحن اليوم أمام مسؤولية والشعب يراقب ويتابع مجريات الجلسة".

وقال النائب صباح الساعدي:"بالتالي نتوجه الي استكمال العنصر التشريعي في الدولة وبعد ذلك نتجه الي العنصر التنفيذي الذي هو رئيس الجمهورية وبعد ذلك رئيس مجلس الوزراء وحكومته والمنهاج الوزاري".

الجلسة الاولى، لم تبتعد عن السجالات، خاصة وان محورين متنافسين على الاكتلة الاكبر، لم يحسم اين منهما الموقف، بسبب بعض الخلافات الفنية في عمليات احتساب عدد النواب او تجاوز ذلك باحتساب عدد النواب المسجلين في كياناتهم، لم ينتهي السجال، لكنه أحيل للاستفتاء من قبل المحكمة الاتحادية.

وقال النائب حبيب الطرفي :"دستورياً يحق لرئيس السن أن يؤجل الجلسة لا أن يرفعها ويستطيع تأجيل الجلسة الي 15 يوم الي أن تتبلور هذه القضية".

وأكد النائب حسام سالم :"ائتلاف الفتح قدم قائمة بـ150 نائب لاعلان الكتلة الاكبر وبالتالي فمن يملك هذا العدد فليقدم ماعنده".

نصف عدد الاعضاء، يضاف اليهم مقعد واحد، يحسم الخلاف وتتكون الكتلة الاكبر، التي ترشح رئيس الحكومة وبالتالي فالاتفاق سيجمع ايضا رئاسة الجمهورية والبرلمان بسلة واحدة.

ضبابية المشهد وعدم وجود اتفاقات مسبقة تركت جلسة البرلمان الاولي مفتوحة ليوم الثلاثاء بحثاً عن توافقات لاعلان أو تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر.

انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة