خميس في افتتاح معرض دمشق الدولي: سنستعيد إدلب قريباً
رئيس الوزراء السوري عماد خميس يقول إن سوريا ستنتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار كما انتصرت في معكتها ضد الارهاب، ويؤكد أن القيادة السورية حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق حوار وطني يجمع السوريين، ويدعو السوريين الذين اضطرتهم ظروف الحرب لمغادرة البلاد إلى العودة إليها للمساهمة في إعادة الاعمار.
قال رئيس الوزراء السوري عماد خميس إن "ما أظهره الشعب السوري من تلاحم في مواجهة حرب لم يعرف لها التاريخ مثيلاً، لم تحصد ثماره سوريا فقط وإنما شعوب العالم جمعاء التي كانت مهددة بأمنها وباقتصادها".
وأضاف خميس خلال افتتاحه معرض دمشق الدولي في دورته الستين ممثلاً للرئيس السوري بشار الأسد أن "سوريا كما انتصرت في معركتها ضد الإرهاب وأدواته ستنتصر في معركة البناء وإعادة الإعمار لتعود دولة يصعب تجاوزها في الملفات الاقليمية والدولية"، مشيراً إلى أن "سوريا منذ اليوم الأول للحرب وبقدر انفتاحها على المبادرات والحلول السياسية والمصالحات الوطنية صممت على مواجهة الإرهاب وإفشال محاولات النيل من وحدتها وسيادتها".
وأكد أن "القيادة السورية حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق حوار وطني يجمع السوريين واستعادة كل شبر من براثن الإرهاب بالتزامن مع خطوات اقتصادية جادة من شأنها إدخال البلاد في أكبر ورشة إعمار"، مجدداً الدعوة لكل السوريين الذين اضطرتهم ظروف الحرب لمغادرة أراضيها إلى العودة إليها والمساهمة بفعالية وإخلاص في إعادة إعمارها.
ولفت رئيس الوزراء السوري إلى أن "الحكومة في مرحلة إعادة الإعمار تنطلق من المصلحة الوطنية وقرارها في ذلك سيادي لا يقبل المهادنة أو التشكيك وترحب بكل تعاون يحقق المصالح المشتركة"، منوهاً إلى أن "معرض دمشق الدولي يمثل إحدى أهم النوافذ التي تحاول من خلالها الحكومة السورية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف التعريف بفرص الاستثمار الكبيرة المتاحة اليوم في سوريا".
وافتتح يوم الخميس معرض دمشق الدولي في دورته الستين بمشاركة 48 دولة وتستمر فعالياته حتى 15 من الشهر الحالي.
ويعد هذا المعرض أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية في سوريا، ويقدم أجنحة متخصصة في مختلف الصناعات التقليدية والحديثة إلى جانب أنشطة تسويقية للشركات المحلية والأجنبية.
انتهي/
