العلماء الإيرانيين ضمن قائمة أفضل علماء العالم

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان "مخبر دزفولي" أوضح خلال كلمة له حول المنجزات العلمية التي حققتها البلاد بعد انتصار الثورة الإسلامية، موضحا، انه أصبح لدينا 200 عالم على مستوى كبار العلماء في العالم بفضل الثورة الإسلامية، بينما لم تكن لإيران أي مكانة تذكر في هذا المجال قبل الثورة الإسلامية.

وأشار دزفولي الى مساعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز مكانتها العلمية على مستوى المنطقة والعالم، قائلا، تمتلك إيران في الكثير من الفروع العلمية المكانة الأولى في المنطقة حيث تم تعبيد الطريق للوصول الى هذه المرجعية العلمية من خلال زيادة الجامعات من 223 جامعة بداية انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979 الى 2859 جامعة حتى عام 2015.

موضحا ان أي من الجامعات الإيرانية لم تكن ضمن قائمة أفضل الجامعات على مستوى  العالم قبل الثورة الإسلامية لكن اليوم وفقا لقائمة "تايمز" فان 18 جامعة إيرانية أصبحت ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم في عام 2018.

وأشار دزفولي الى ان عدد طلبة الجامعات لم يتجاوز الـ 180 الفا قبل الثورة الإسلامية حيث ان 40 في المئة من هؤلاء كانوا يتابعون دراساتهم خارج البلاد، بينما وصل عدد طلبة الجامعات بعد انتصار الثورة الإسلامية الى 4 ملايين طالب، حيث ان فقط 1 في المئة من هؤلاء يتابعون دراساتهم في الخارج، وهذا يدل على ان أفضل الطلبة الإيرانيين يدرسون في داخل البلاد.

وقال دزفولي ان أحد المعاير للمرجعية العلمية هي العناوين التي يحرزها أي بلد في الاولمبياد العلمية حيث أحرزت إيران 669 ميدالية عبر مشاركة شبابها في مختلف المسابقات العلمية منها في مجال الفيزياء والكومبيوتر والرياضيات.

موضحا ان إيران تمكنت ان تدخل نادي دول الفضاء بعد انتصار الثورة الإسلامية حيث بات بإمكانها اليوم ان تصنع الأقمار الصناعية وان ترسلها الى الفضاء، فضلا عن ارسالها كائنات حية الى الفضاء.

وأكد دزفولي ان المنجزات العلمية التي توصلت اليها إيران بعد ثورتها الإسلامية شملت الكثير من المجالات، ومنوها في هذا السياق الى المكانة المرموقة التي توصلت اليها إيران في المجال النووي للأغراض السلمية والخلايا الجذعية.

/انتهى/