المتحدث باسم الخارجية :سياسة ايران المبدئية لن تتغير ازاء الكيان الصهيوني


المتحدث باسم الخارجیة :سیاسة ایران المبدئیة لن تتغیر ازاء الکیان الصهیونی

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج سياسة مبدئية لن تتغير ازاء الكيان الصهيوني والقيم الفسطينية.

وأفاد المركز الاعلامي لوزارة الخارجية الايرانية ان قاسمي وفي معرض الرّد على  مزاعم وسائل اعلام عربية وعدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول رؤية ايران تجاه الكيان الصهيوني، اكد ان رؤية وسياسة الجمهورية الاسلامية ازاء هذا الكيان غير الشرعي لن تتغير اطلاقا.

واضاف : لقد شهدنا خلال الايام الاخيرة زيارة وفدين فلسطينيين الى طهران ولقاءاتهم مع كبار المسؤولين في البلاد؛ مؤكدا ان هذه الاتصالات والمشاورات ليست بالامر الجديد وهي مستمرة على الدوام بين ايران والفصائل الفلسطينية.

وتابع : انه نظرا لأهمية القيم الفلسطينية ورؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى هذا الموضوع، فإن الاتصالات والمشاورات جارية بشكل منتظم ومستمر بين ايران والفصائل الفلسطينية التي لا تحمل بعضها افكارا مماثلة حول القضايا جميعا.

وكما انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تغافل بعض الدول الاسلامية عن القضية الفلسطينية وعدم مبالاتها بجرائم الكيان الصهيوني في حق هذا الشعب المظلوم.

وصرح قاسمي : ان الكيان الصهيوني وامريكا حاولا من خلال التواصل مع الدول العربية والاسلامية ان يثيرا الخلافات والصراعات بين البلدان المسلمة لتقويض مكانة العالم الاسلامي وابعاد هذه الدول عن قضية فلسطين وتهميش القيم الفلسطينية بعد ان كانت اولي الاولويات في العالم الاسلامي.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الى انه لم يتكمن اي محتل او معتد على مدى التاريخ من تحقيق اهدافه اللاشرعية وهو ما ينطبق علي الكيان الصهيوني ايضا.

وعودة الى المحاولات الصهيو امريكية الرامية الى تأجيج الخلافات والصراعات داخل العالم الاسلامي وشغله عن قضايا الاساسية، لفت قاسمي وفقا لارنا ،الى ان نماذج هذه التطورات يمكن العثور عليها اليوم في كل من ليبيا وسوريا واليمن.

واوضح، ان الدول التي كانت في الماضي تشكّل جبهة للمقاومة والصمود في وجه الكيان الصهيوني باتت اليوم اثر السياسات الذكية من جانب اعداء العالم الاسلامي تواجه مشاكل عديدة؛ ونظرا لهذه السياسات نشاهد في الوقت الحاضر صراعات داخلية تسببت في تخلف العالم الاسلامي عن مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

واكد المتحدث باسم الخارجية ان افتقار زعماء بعض الدول الاقليمية والعالم الاسلامي للحكمة والبصيرة تجاه الحقائق، اسهم في ايجاد هذه الظروف.

وفي الختام تطلع قاسمي الى تعزيز الوحدة داخل العام الاسلامي والتعايش السلمي بين دول المنطقة بما يتيح الارضية المناسبة من جديد لاتخاذ موقف موحد من جانب الدول الاسلامية ازاء القيم الفلسطينية وجرائم الكيان الصهيوني، وان يتم عبر التعاون فيما بينها استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين الى وطنهم، وان يتمكن هذا الشعب من تاسيس دولة موحدة وشاملة عاصمتها القدس الشريف.

 /انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة