بروجردي : امريكا هي من أسست تنظيم داعش الارهابي

تصريحات بروجردي هذه جاء اليوم السبت خلال قمة برلمانات دول جوار العراق، والتي يشارك فيها نيابة عن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني.

وهنأ رئيس الوفد البرلماني الايراني بمناسبة الانتصارات المحققة في العراق علي تنظيم داعش الارهابي، وانتقال هذا البلد الي مرحلة اعادة الاعمار.

ونوّه الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بادرت بكل حزم ومنذ بداية احتلال مدينة الموصل الى تلبية طلب العراق شعبا وحكومة وكانت على قدر المسؤولية في مساندة هذا البلد.

وشدّد قائلا : ان الرؤية المبدئية السائدة في ايران ترتكز على حماية استقلال وسلامة جميع الاراضي العراقية والاستقرار والامان في هذا البلد؛ مردفا ان الجمهورية الاسلامية ستواصل هذه المواقف المبدئية في مرحلة الاعمار والتنمية داخل العراق ايضا.

كما لفت بروجردي الى ان الحكومة والشعب العراقيين وبفضل توجيهات المرجعية وتضحيات الشباب وقوات الحشد الشعبي بما يشمل الشيعة والسنة والكرد والمسيحيين في هذا البلد، تمكّنوا جميعا من القضاء على جماعة داعش بوصفها اكثر التنظيمات الارهابية سوءا.

واكد على ضرورة استمرار الكفاح ضد الفكر الداعشي المتطرف خلال مرحلة ما بعد القضاء على هذه الجماعة الارهابية؛ محذرا من ان النشاطات الرامية الى اعادة داعش للمنطقة لاتزال قائمة.

ودعا النائب في مجلس الشورى الاسلامي الى التركيز على المعايير الامنية الوطنية والاقليمية، واقامة حوار مشترك بين دول المنطقة بهدف حلّ الازمات الراهنة والحؤول دون تكرار ماحدث في عهد استحواذ نظام صدام البائد وتنظيم داعش الارهابي على الدول الاقليمية.

وشدد رئيس الوفد الايراني المشارك في قمة بغداد البرلمانية ،وفقا لما اوردته ارنا ، قائلا : ان ايران اكثر دول المنطقة أمنا، وهي تسعى لترسيخ الامن في جميع البلدان الاقليمية؛ مضيفا : ينبغي لنا أن لانسمح بتصعيد الازمة في المنطقة.

واكد ان محاولات امريكا الرامية الى تهميش دور الجمهورية الاسلامية في المنطقة وادراج اسم الحرس الثوري على لائحة الارهاب لن تجدي نفعا.

كما تطرق الى قرار ترامب المتمثل في الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني المحتل على مرتفات الجولان السوري؛ معربا عن تنديده بهذا القرار، ومؤكدا انه لن يغير شيئا.

وتابع : لايحق لامريكا والكيان الصهيوني ان يقررا بشأن الاراضي العربية والاسلامية.

وعلى صعيد اخر، أعرب بروجردي عن تقديره لمشاعر التضامن والمساعدات الانسانية من جانب دول الجوار الى منكوبي كوارث السيول الاخيرة في ايران.

/انتهى/