ايران..صناعة روبوت إطفاء في جامعة تبريز

ایران..صناعة روبوت إطفاء فی جامعة تبریز

تمكن الباحثون في جامعة تبريز من تصميم وإنتاج روبوت إطفاء حرائق عمودي الطيران يحتوي على كبسولة مركبة لإطفاء الحرائق مع تشغيل عالي السرعة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن "حسن بيكلري" منفذ التصميم وعضو الهيئة العلمية في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة تبريز، اكد أن عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق في الحوادث المفاجئة هي من المسائل المهمة جداً في الحياة اليومية.

و أضاف، ان توفر المعدات المناسبة في هذه الحالات أمر مهم جداً من أجل تسريع العمل، ولكن هناك عوامل مختلفة مثل الإزدحام، الاكتظاظ السكاني وتعطل المعدات، تزيد من خطر هذه الحالات. لذلك فإن الاعتماد على الروبوتات وزيادة دورها في الحياة اليومية، يمكن الاستفادة منها في عمليات الإنقاذ والإغاثة ومكافحة الحرائق.

ولفت الى أن الاختراع الحالي هو عرض تصميم جديد لروبوت عمودي الطيران، يمتلك ستة محركات ومجهز بحاوية (كبسولة) لإطفاء الحرائق، حيث أن من أبرز ميزات هذا الروبوت قدرته على العمل بشكل مستقل لاحتواء النار، وهذه الميزة غير موجودة في تصاميم مماثلة. كما ان استخدام الكاميرا وأجهزة استشعار الغاز (حساسات كشف الغاز) يتيح لرجال الإطفاء، إمكانية إجراء عمليات التفتيش بدون المخاطرة في منطقة الحادث.

وأضاف، أن الغرض الرئيس من تصميم هذا الروبوت هو مساعدة الأشخاص المتضررين بشكل مؤقت حتى وقت وصول الإغاثة الرئيسية. قائلاً، ان الوقت اللازم للإغاثة، وإمكانية حدوث عطل فني في أجهزة مكافحة الحرائق، وعدم إمكانية الوصول المناسب إلى منطقة الحريق وتعرض حياة عمال الإنقاذ والإغاثة للخطر، هي من أهم أسباب الخسائر المادية والمعنوية.

وتابع، يمكن من خلال إيجاد حل لهذه المشاكل زيادة نسبة العمليات الناجحة لعمال الإغاثة وبشكل خاص رجال الإطفاء. ويعتبر هذا التصميم حل مؤقت لأوجه القصور، ويعطي القدرة على الحفاظ على حياة وممتلكات المواطنين المتضررين من الحادث.

ونوه "بيكلري" إلى أنه نظراً للمعوقات المختلفة مثل الافتقار إلى الوصول المناسب إلى مراكز المدن والازدحام المروري من الممكن أن يحصل تأخير في الوصول السريع لسيارات الإطفاء إلى مكان الحادث، وبالتالي فإن الروبوت من الممكن أن يكون فعالاً ومؤثراً في تقليل الوقت اللازم لإنجاز التدابير الأساسية لإحتواء الحريق أو الإغاثة والإنقاذ.

ووفقاً للباحث، يتمتع هذا الروبوت بالعديد من الإمكانيات و المزايا مثل السرعة في الوصول إلى مكان الحادث و انجاز العمليات الأولية عند اللحظات الأولية للحادث، والتزود بحاوية إطفاء مركبة ومواد إخماد للحريق وسلم إنقاذ، والقدرة على إنجاز عمليات إغاثة و انقاذ و إطفاء حرائق مستقلة بدون الحاجة إلى الدعم من وسائل أخرى، وامتلاك أذرع قابلة للتعديل و التحكم من أجل العبور من خلال الثقوب المختلفة، والقدرة على تنفيذ عمليات إطفاء الحرائق في بيئة ذات درجة حرارة قصوى تصل إلى 400 درجة مئوية وتوفير طاقة طيران عن طريق البطارية.

وأوضح عضو الهيئة العلمية في جامعة تبريز، أن روبوتات إطفاء الحرائق تشكل منظمة إطفاء حرائق عامة، قادرة على التعامل مع عمليات إطفاء الحرائق، إيجاد مكان الاحتراق، إغاثة الأشخاص المتضررين وتقديم المساعدة المطلوبة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة