العراق..اتفاق مبدئي لحسم تسمية رئيس الوزراء الجديد وهذا هو الاوفر حظا
كشف عدد من النواب العراقيين، الاحد، عن اتفاق مبدئي لحسم تسمية رئيس الوزراء الجديد، متوقعين ان يتم الاعلان عن الشخصية التي ستتولى منصب رئيس الوزراء ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ونقلت صحيفة الصباح عن اﻟﻨﺎﺋﺐ في تحالف ﺳﺎﺋﺮون رﻳﺎض المسعودي قوله إن "اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺻ ﺖ اﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﻀﺮورة اﺧﺘﻴﺎر ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ وﻃﺒﻴﻌﺔ المرحلة وﻟﻴﺴﺖ ﺑﺮﻏﺒﺎت اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻧﺘﻘ ﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺣ ﺔ اﻟ ﻤﻮد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻰ ﺣﺮاك ﻓﻌ ﻲ وﺟﺪي ﻻﺧﺘﻴﺎر ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻘﻮد المرحلة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ دون ﻣﺸﻜﻼت".
ورﺟﺢ المسعودي أن "ﺗﺸﻬﺪ اﻷﻳﺎم اﻟﻘ ﻴ ﺔ المقبلة ﺣﻞ أزﻣﺔ اﺧﺘﻴﺎر رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ المقبل وﻓﻖ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻳﺮﺗﻀﻴﻬﺎ اﻟﺸﻌﺐ والمرجعية".
وأﺿﺎف أن "المرحلة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻟﻜﻮن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻢ ﻳﺸﺮ اﻟﻴﻬﺎ، وان اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت المبكرة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﻲ اﻟ ﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ"، مبيناً أن "ﻧﺸﺮه ﻣﺘﻮﻗﻒ ﻋ ﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل الملاحق اﻟﺘﻲ ﻛ ﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﻟ ﻨﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ وﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد اﻻﻗﻀﻴﺔ واﻟﻨﻮاﺣﻲ، ﻓﻀﻼ عن وﺟﻮب وﺟﻮد اﺳﺘﻘﺮار أﻣﻨﻲ وﺳﻴﺎﺳﻲ".
وﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺸﺎﺑﻪ، ﻛﺸﻒ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒ ﺪاوي، ﻋﻦ "اﺗﻔﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ بين ﻗﻮى اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻟﻄﺮح ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﺳﻴﺘﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻗﺎل اﻟﺒ ﺪاوي إن "اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻮﺻ ﺖ اﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋ ﻰ ﻃﺮح ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ المقبلة"، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﻘﻮى اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺳﺘﻘﺪم ﺗ ﻚ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ".
وأﺿﺎف أن "اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ المكونات اﻷﺧﺮى أﺑ ﻐﺖ اﻟﻘﻮى اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﺗﻔﺎق ﻋ ﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ".
أﻣﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻛﺘ ﺔ ﺻﺎدﻗﻮن أﺣﻤﺪ اﻟﻜﻨﺎﻧﻲ، ﻓﺄﻛﺪ "وﺟﻮد آﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة وﺿﻌﺖ ﻻﺧﺘﻴﺎر ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻘ ﺔ، وﺳﻴﻌ ﻦ قريباً اﺳﻢ المرشح ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء"، ﻣﻦ دون اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺗ ﻚ اﻵﻟﻴﺔ.
وأﺿﺎف اﻟﻜﻨﺎﻧﻲ أن "اﻷﻳﺎم المقبلة ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺣ ﺤ ﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟ ﺪﻳﺪة وﻣ ﻒ اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ"، ﻣﺆﻛﺪا أن "ﺗﻘﺎرب اﻷﻗﻄﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮة داﺧﻞ اﻟﻌﻤ ﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ المحاصصة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ".
بدوره، ﻛﺸﻒ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﺒﻨﺎء ﻣﺨﺘﺎر الموسوي "ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﻤﺎء كمرشحين لمنصب رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء.
وﻗﺎل الموسوي إﻧﻪ "ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﻤﺎء كمرشحين لمنصب رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء ﻫﻢ ﻋ ﻲ ﺷﻜﺮي ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﻴﺲ اﻟ ﻤﻬﻮرﻳﺔ وﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻼوي، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ"، ﻣﺆﻛﺪا أن "ﻋ ﻲ ﺷﻜﺮي ﻳﻤﺘ ﻚ اﻟﺤﻆ اﻷوﻓﺮ ﻟﺘﻮﻟﻲ المنصب".
وتابع أن "ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ أﻫﻤﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﺧﺘﻴﺎر رﺋﻴﺲ وزراء، ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺑﺘﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ واﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ اﳌﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻮﺟﻮد"، مرجحا "ﺣﺴﻢ اﺧﺘﻴﺎر أﺣﺪﻫﻢ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، واﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺘﻲ دﻋﺎ إﻟﻴﻬﺎ زﻋﻴﻢ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري ﻣﻘﺘﺪى اﻟﺼﺪر ﺿﺪ اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ".
/انتهى/
