معارض بحريني: نظام آل خليفة عميل وخائن وثورة فبراير كشفت عن وجهه القبيح

معارض بحرینی: نظام آل خلیفة عمیل وخائن وثورة فبرایر کشفت عن وجهه القبیح

أكد الناشط السياسي والمعارض البحريني، عبد الإله الماحوزي، إن نظام آل خليفة نظام عميل وخائن ليس فقط للشعب في الداخل بل خائن لقضايا الأمة العربية والإسلامية وقد كشفت ثورة 14 فبراير عام 2011 عن الوجه القبيح للنظام.

وشدد الماحوزي في حوار مع موقع "إسلام تايمز" بمناسبة حلول الذكرى السنوية للثورة البحرينية المطالبة بالإصلاح، إن "النظام فشل في إخماد الثورة وإلغاء المطالب التي على أساسها خرج الشعب البحريني في عام 2011"، مشيراً إلى أن "رغم نجاح النظام في إحكام القبضة الأمنية لكن هذه القبضة كشفت عن السقوط الأخلاقي للنظام وحقانية الثورة".

وأضاف إن "الشعب البحريني خرج من أجل الحفاظ على الوطن والأعراض والأموال والأنفس من أن تمس ويستهر بها النظام الخليفي، بحيث أن الإنسان يأمن على نفسه وأمواله وثروته وعرضه"، مبيناً إن "الثورة الشعبية أوضح للعالم الوجه القبيح للنظام ومع تقدم الزمن أتضح الأمر أكثر".

وتابع الناشط البحريني المقيم في ألمانيا إن الثورة الشعبية ضد آل خليفة كانت تهدف للحفاظ على مستقبل البحرين وعدم هدر ثروته.

وفي معرض حديثه عن التهم التي يوجهها نظام آل خليفة عبر مزاعم أن المعارضة تعمل وفق أجندة خارجية، قال الماحوزي "لقد وصل الحال بالنظام إلى أن ينفذ عمليات إعدام ونفي عدد من المعارضين ويستهدف الطائفة الشيعية وكبار العلماء من بينهم آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم والشيخ نجاتي ممثل المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني في البحرين وسحب الجنسية منهم ونفيهم للخارج وتعذيب في السجون والتمييز الطائفي وغيرها من هذه العناوين، بينت بشكل واضح مدى قساوة النظام وعمالته للخارج".

وأضاف "بعدما كانت توجه لنظام آل خليفة تهمة العمالة والخيانة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، أصبحت هذه القضية ليست تهمة بل واقع، حيث أنه في عام 2020 صار موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن "حقانية الثورة اتضحت بأنها ليست من أجل مطالب شعبية في الداخل البحريني، بل هي ثورة ضد هذا النظام الخائن والغادر والعميل الذي لا يستهدف فقط مصالح الشعب، بل يستهدف مصالح شعوب الأمة الإسلامية برمتها، ومن بينها قضية فلسطين".

وعند سؤاله عن دور المعارضة رغم مرور عدة سنوات على الثورة البحرينية، أشار الماحوزي إلى أن "النظام نجح في اعتقال رموز المعارضة وبالتالي أخمد الأصوات، لكن المعارضة في الخارج نشطة ولها صوت كبير، ولا زال النظام يلاحق معارضيه عبر الشرطة الدولية الانتربول وقد تم اعتقالي في ألمانيا ودخلت السجن ونشرت في حينها وزارة الداخلية البحرينية بياناً زعمت فيه إنه سيتم استعادتي وتسليمي إلى السلطات في المنامة، ولكن فشل النظام وقد خرجت من السجن وقد واصلت مشوار فضحه على الرغم من وجود اسمي على لوائح الانتربول حتى الآن".

وتابع "فشل النظام في اسكات أصوات المعارضة البحرينية بالخارج ونحن مستمرون دون كلل وملل".

وعند سؤاله عن دور الشعب البحريني تجاه الثورة، قال "النظام استطاع أن يخفف من الحراك الشعبي لكنه لم يستطيع أن يخمد الشعلة وأن يسكت الغضب الموجود في نفس الشعب ضد النظام؛ والشعب لا يزال يرفض النظام الخليفي لأن مستوى الظلم قد تضاعف بعد الثورة عام 2011".
وتوقع عبد الإله الماحوزي أن تندلع ثورة جديدة أكثر قوة ضد النظام الخليفي بسبب استمراره بعمليات الاعتقال والقمع والتعذيب ضد الشعب، وقال "السجون يومية تستقبل معتقلين".

وعند سؤاله عن مزاعم نظام آل خليفة بأن المعارضة لديها أجندة خارجية، قال "إن النظام هو من استنجد بالخارج حيث استقدم قوات درع الجزيرة في قمع الثورة البحرينية، كما أن التطبيع أكد عمالته للصهاينة، وليس المعارضة، والنظام هو من يعمل للخارج كالصهاينة ويستهدف الشعب اليمني في الحرب التي تشنها قوى العدوان منذ سنوات".

وتابع الماحوزي "المعارضة رفضت التدخل الخارجي من أي جهة منذ البداية، ورفضت التدخل العسكري والعدوان على اليمن وأكد على أن الأزمة في البحرين سياسية يحلها أهل البحرين".

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة