العميد قاآني: لو كانت قوة عقلانية تحكم آمريكا لكفت عن تهديد إيران التي حولت التهديدات إلى فرص


العمید قاآنی: لو کانت قوة عقلانیة تحکم آمریکا لکفت عن تهدید إیران التی حولت التهدیدات إلى فرص

أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد اسماعيل قاآني، اليوم الثلاثاء، انه لو كانت قوة عقلانية تحكم آمريكا لكفت عن تهديد إيران التي حولت جميع التهديدات إلى فرص.

وفي كلمة خلال "المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس"، أشار العميد قاآاني إلى أن أبناء المقاومة في إيران وسعوا حدودها بعد الحرب المفروضة ونقلوها إلى كافة أبناء الأمة الإسلامية ليرفرف علم المقاومة في مناطق أخرى، قائلا: لو كانت قوة عقلانية تحكم الولايات المتحدة لكفت عن تهديد الجمهورية الإسلامية التي حولت جميع التهديدات إلى فرص .

وأضاف: لقد فرضت اميركا علينا الحرب، ولكن الحرب كانت أفضل فرصة لنا للتعرف على هذا النظام والثورة، وأقول في حضور القادة الذين هم أكثر قادة الحرب خبرة، وإن أعظم إنجازاتنا كقوة عسكرية كان في حرب تهذيب الإنسان، وان المقاومة تبني الانسان في جميع أنحاء العالم.

واشار قائد قوة القدس الى الى أننا تعلمنا اللغات الأربع جيداً، مضيفا: اللغة الأولى لغة المحرومين والمضطهدين لمعرفة ما يقولونه ويريدونه، والثانية لغة الصدق والمنطق ، والثالثة لغة القوة والاقتدار والعزة ، وأخيراً إذا لم نتمكن من التحدث مع الطررف الآخر بهذه اللغات، فستكون لغة القوة. نحن نعرف كيف نتحدث الى بلد مثل أميركا لا تفهم سوى لغة القوة.

وأضاف: الشهيد قاسم سليماني كان تلميذاً تقياً في مدرسة الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة، وقد ترجم هذه الكلمات جيداً في نفسه، وعند الضرورة تحدث إلى عدوه مستخدماً التسلسل الزمني واللغات.

وتابع: ان أعلى قدرة للشهيد سليماني لم يكن سلاحه، سلاحه الأعلى هو المنطق وقدرته على التعبير في قول الحقيقة للطرف الآخر، عندما لا يستمع المرء إلى لغة المنطق ، يتعامل معه بلغته، منذ اليوم الأول لوصوله إلى ساحة المعركة، سعى الشهيد سليماني إلى تحقيق  الأمن، خاصة في السنوات العشر الماضية، عندما كان مسؤولاً بشكل مباشر في محاربة الإرهابيين الأكثر شهرة في العالم.

واردف قائلا: يعتقد الكيان الصهيوني أنه بجهوده اليائسة يمكنه إضعاف المقاومة، فإذا كان بإمكانه فعل ذلك، فلماذا يقوم الآن ببناء أعلى الجدران الخرسانية حوله؟ وكذلك اميركا، قارنوا بين الوضع اليوم الذي غزوا فيه العراق وأفغانستان بالوضع السائد اليوم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة