سياسي عراقي: يبقى الامام الخميني الشمس الساطعة والنور الابدي الذي لا يغيب
أكد الوزير العراقي الاسبق وأمين عام الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، جاسم محمد جعفر، ان الامام الخميني (قدس سره) عاش ايام الثورة وايام الدولة زاهدا تقيا ورعا مؤمنا ومتواضعا لم يغره حب الدنيا والجاه والمنصب، ولم يرث الحكم من بعده أي من أحفاده في إيران".
وقال جعفر في حوار خاص مع مراسل "تسنيم" في بغداد بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (قدس سره)، : "في مثل هذا اليوم من سنة 1989 عرجت روح الامام روح الله الخميني (قدس سره) مؤسس الثورة الاسلامية الى بارئه... بعد جهاد مرير مع شاه إيران تكلل بانتصاره مع الشعب المظلوم على أعتى دكتاتوريات العالم، في سنة 1979 وتاسست الجمهورية الاسلامية بقيادته الكريمة".
وأضاف، "عاش الامام الخميني (قدس سره) ايام الثورة وايام الدولة زاهدا تقيا، ورعا مؤمنا ومتواضعا، لم يغره حب الدنيا والجاه والمنصب... ولم يرث الحكم من بعده أي من أحفاده في إيران".
وأكد جعفر بان "الامام الخميني يبقى الشمس الساطعة والنور الابدي الذي لا يغيب مهما قسى عليه الزمن، وتبقى ثورته الإسلامية وولايته الفقهية حاضرة ومنتصرة في الدهور والقرون، ونظام حكمه الاسلامي العصري متنافسا مع النظم الديمقراطية العصرية في العالم".
وتابع، "تبقى المساواة وحب الإنسان والحرية الواقعية وإدارة الدولة العادلة من منهاج هذه الثورة الكريمة لتسلم الراية لمهدي هذه الأمة (عج)".
وأستذكر جعفر، وصية الامام الراحل، لافتا : "من وصية الامام الراحل التي قُرأت في مثل هذا اليوم أي بعد وفاته (قدس سره): (بفؤاد وادع وقلب مطمئن ونفس مبتهجة وضمير يؤمل فضل الله، استودعكم ايها الاخوة والاخوات لأرحل إلى مقري الابدي، وأنا بحاجة مبرمة إلى صالح دعائكم، واسأل الله الرحمن الرحيم أن يقبل عذري في نقص الخدمة وفي القصور والتقصير، وارجو من ابناء الشعب أن يقبلوا عذري في كل نقص وقصور وتقصير. وأن يسيروا قدماً بعزم ومضاء...).
وختم الامين العام لأتحاد التركمان العراقي بالقول "رحم الله الخميني العظيم يوم ولد ويوم جاهد وتعذب وتحمل من أجل الإسلام ...ويوم قاد ثورته العظيمة وأسس دولة اجداده الدولة الإسلامية ...ويوم عاش كجده الامام علي (ع) زاهدا وشجاعا متواضعا ذائبا في الله... ويوم عرجت روحه الطاهرة إلى ربه راضية مرضية لتسكن في جنات الخلد مع أجداده الطاهرين".
/انتهى/
