الشيخ مصطفى البياتي: القضية الفلسطينية تحضى باهمية خاصة لدى الامام الخميني (قدس)

وأكد الشيخ البياتي في كلمة له خلال حفل تأبيني جماهيري كبير أقيم في كركوك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لرحيل الامام الخميني (قدس) وحضره جميع مكونات المحافظة عربا وكردا وتركمانا، شيعة وسنة، ضم قيادات من الحشد الشعبي ومسؤولين وعلماء دين ومثقفين ومجموعة من المجاهدين الذين عاصروا الامام الراحل، قائلا : ان "الامام الخميني (قدس) كان المدافع الحقيقي عن جميع المستضعفين والمظلومين في العالم، وداعما وناصرا لجميع الشعوب المضطهدة والمظلومة اينما كانوا بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية والعرقية".

وأضاف، ان "الامام الراحل استطاع ان يمتلك قلوب الشعوب المستضعفة من خلال دفاعه عن الحق والوقوف الى جانب المستضعفين ضد الطغاة، فهو كان مدافعا عن جميع الانسانية ولم يدافع عن المسلمين فقط".

ولفت الشيخ البياتي، الى ان "القضية الفلسطينية كانت تحضى باهمية خاصة لدى الامام الراحل وكان من أشد المدافعين عن فلسطين والشعب الفلسطيني، وهو من أقام السفارة الفلسطينية في طهران محل السفارة الاسرائيلية آنذاك، وخصص يوما عالميا للقدس وأصبحت تحتفي به حتى الشعوب غير المسلمة اليوم".

فيما تطرق قائد الحشد الشعبي العراقي في محور الشمال ابو رضا النجار، خلال كلمته في الحفل التأبيني، الى سيرة الامام الخميني (قدس) ووقوفه في وجه اعتى دكتاتوريات العالم دون ملل او كلل حتى استطاع ان يحقق النصر الالهي المؤزر بانتصار الثورة الاسلامية في ايران، واصفا ثورة الامام الراحل بالثورة التأريخية للمستضعفين ضد المستكبرين، واكد ان الامام الراحل استطاع ان يذل اكبر جبابرة العالم وان يقلب موازين القوى، لذلك ارتعدت فرائص دول الاستكبار العالمي وفي مقدمتهم امريكا والكيان الصهيوني من انتصار هذه الثورة المباركة.

بدوره شدد خطيب أمام جامع النور الكبير لاهل السنة الشيخ احمد زنكنة على المواقف التاريخية للامام الراحل في تصحيح المسار واستعادة الوعي والهيبة للامة الاسلامية، معتبرا انتصار ثورة الامام الخميني (قدس) كان انتصارا للمسلمين والمستضعفين جميعا.

/انتهى/