الدكتور ناجي لـ تسنيم: معركة سيف القدس حققت الوحدة الوطنية الشعبية الفلسطينية في الوطن المحتل والشتات

الدکتور ناجی لـ تسنیم: معرکة سیف القدس حققت الوحدة الوطنیة الشعبیة الفلسطینیة فی الوطن المحتل والشتات

أكد الدكتور طلال ناجي الأمين العام لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن أهم إنجاز لمعركة سيف القدس الأخيرة أنها حققت الوحدة الوطنية الشعبية الفلسطينية في الوطن المحتل والشتات وهذا انجاز سنبني عليه لتحقيق الوحدة الوطنية بين القيادات الفلسطينية والفصائلية.

وأن الانجاز الثاني وفق ما قال ناجي فهي فضحت زيف ادعاءات العدو الصهيوني  لدرجة أن الأمريكي الداعم الأكبر  للعدو الصهيوني لم يستطع الاستمرار في تغطية جرائم الكيان حيث تقدم  30 عضو كونغرس بطلب مستعجل  بإدانة الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني .. حيث ان 80 عضو كونغرس طالبوا بإلغاء ما يسمى بصفقة القرن  التي حملها ترامب.

 

 

واعتبر الدكتور طلال ناجي في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المواجهة الكبرى بين شعبنا الفلسطيني  المجاهد وبين العدو الصهيوني هي امتداد للمعارك التي وقعت على مدى السنوات الماضية ولكن لنقول أن هذه المعركة لها خصوصية  لماذا  بالرغم من قصرها ولكن  خصوصيتها أنها عمّت كل فلسطين عرب 48  وغزة والضفة والقدس.

وبين ناجي أن العدو الصهيوني كان يتوهم أن  الجيل الثالث من الفلسطينيين بعد ثلاثة  أجيال من النكبة في عام 1948 سينسى قضيته ويلتفت إلى قضايا أخرى تتعلق بالأمن الغذائي والمستقبل ولكن فوجئ العدو أن  كل الفلسطينيين في كل أراضي 48 انتفضوا لنصرة أهلنا في القدس كما أن أهلنا في غزة انتفضوا للدفاع عن الأقصى وأهلنا في حي شيخ جراح وقاموا بإطلاق أول صاروخ إلى القدس الغربية ومقر الكنيست الصهيوني.

وأضاف الدكتور ناجي  إننا من محبي الجمهورية الإسلامية في إيران فهذه الثورة التي قامت 1979 منذ البدايات  تبنت  الوقوف إلى جانب المستضعفين في العالم ومنهم الشعب الفلسطيني المظلوم حيث طرح سماحة الإمام الخميني من ضمن أولى الأولويات أن قضية فلسطين في المقدمة، عندما أعلن أن هذا الكيان الصهيوني غدة سرطانية في الأمة الإسلامية ويجب حشد كل الطاقات للقضاء عليه ومواجهته.

وتابع ذلك السيد على الخامنئي  بنهج  الثورة  في دعم المقاومة الفلسطينية وتطوير قدراتها ونحن كل الشعب الفلسطيني نشعر بالامتنان للمواقف والتي تمارسها الجمهورية الإسلامية في إيران  حيث خصصت فيلق القدس  لنصرة فلسطين من أجل إظهار لكل الرأي العام والعالم أن الثورة تقف إلى جانب القدس وفلسطين ..



وأكد الدكتور ناجي أن لهذا الفيلق بقيادة المجاهد الشهيد الفريق قاسم سليماني أيادي بيضاء في دعم المقاومة الفلسطينية وكان له دور كبير وبارز في تطوير الأسلحة ..

وبين الدكتور ناجي نحن مؤمنون مسلمون ما علمنا إياه ربنا في القران الكريم  وما تعلمناه من نهج سيدنا محمد (ص) وعلى ما ضوء  ما تعلمناه فأن روح القائد الفريق قاسم سليماني سعيدة  في جنان الخلد وهي تتابع ما جرى في فلسطين  ومعركة سيف القدس .. لأنك تستطيع أن تقول أن  من بصمات هذه القائد العظيم .. فهو على مدى عشرين عاماً في قيادة فيلق القدس كان يعطي جل وقته  لدعم المقاومة الفلسطينية وحزب الله والمقاومة العراقية ونحن كفصائل فلسطينية لا يمكن أن ننساه.

مشدداً أن أمريكا وكيان العدو قتلوا الفريق سليماني لاعتقادهم أنه كان يشكل الخطر الأكبر عليهم  الذي يقوض مشاريعهم ومخططاتهم في المنطقة ..

وكشف ناجي أن العلاقة بين سورية وفلسطين علاقة تاريخية والسبب الأساس في هذا نحن شعب واحد فلسطين جزء من سوريا ..وسوريا كانت توفر الحماية  للمقاومين  وسوريا غلبت أهمية المقاومة  لمواجهة الاحتلال الصهيوني وقالت لا نميز بين لون ولون من الفصائل طالما أن بندقيته موجهة نحو الكيان الصهيوني وتريد استعادة فلسطين ..واستقبلت حماس وأصبحت لها الحظوة في سورية..

وفيما يخص المفاوضات مع كيان العدو الصهيوني أوضح الدكتور ناجي أننا نحن كفصيل فلسطيني ومعنا العديد من الفصائل ضد اتفاق أوسلو 1993 وقلنا أنه يضيع حقوق الشعب الفلسطيني ونحن ضد سياسات المفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني،  ونحن من المنادين من أجل التحلل والتخلص من اتفاقات أوسلو،  ونحن من الداعين إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية لأنه من شروط تحرير أي أرض هو الوحدة الوطنية وللأسف لم نستطيع انجازها ونحن نقول يجب إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني  والمجلس الوطني وأن تصبح السلطة الفلسطينية في غزة والضفة تابعتين لمنظمة التحرير الفلسطينية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة