مراسل تسنيم في غزة: ظروف النازحون المعيشية تتجه نحو أن تصبح كارثية
قال مراسل وكالة تسنيم في غزة أن الظروف المعيشية التي يمر بها سكان قطاع غزة النازحون باتت تتجه نحو أن تصبح ظروف كارثية نتيجة انعدام الماء والغذاء والأدوية لهؤلاء النازحين.
مؤكدا أن الأماكن التي لجأ إليها النازحون في غزة بعد مغادرتهم بيوتهم التي تعرضت للقصف الصهيوني أنها أماكن غير آمنة ومهددة بالقصف من قبل كيان الاحتلال، حالها حال المناطق الأخرى الذي تتعرض للقصف المستمر.
وأكد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المئات من العوائل الفلسطينية تركت بيوتها خوفا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واتخذت من الأماكن العامة والأحياء القريبة من وَسَط غزة أماكن لللجوء، سعي منهم للنجاة من القصف والموت الذي يلاحق المدنيين العزل.
وأشار إلى أن حالة إنسانية صعبة يعيشها هؤلاء الفلسطينيون نتيجة الوضع الإنساني الكارثي وغياب المؤسسات الدولية الداعمة من ضمنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي أكدت منذ الساعات الأولى أنها غير قادرة على تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات التي تعددت في القطاع.
وقال نازح فلسطيني خلال حوار مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة "إننا تعرضنا للقصف والدمار" من قبل كيان الاحتلال الصهيوني مما جعلنا نغادر بيوتنا. موضحا انه بسبب شدة القصف الذي تتعرض له مختلف المناطق في قطاع غزة فان "الدفاع المدني" نفسه غير قادرا ان يصل إلى الأحياء السكنية التي تتعرض للقصف من قبل العدوان الصهيوني.
وأشار هذا المواطن الفلسطيني أن الحرب التي يشنها العدو الصهيوني في الوقت الراهن على قطاع غزة منذ 14 يوما هي "من أبشع الحروب" التي شهدها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقل مراسل وكالة تسنيم عن معاناة أهالي قطاع غزة أن النازحين من القصف الإسرائيلي في قطاع غزة لا يجدون إلا "خيام بسيطة" لعلها تؤويهم من آلة القتل الإسرائيلية المستمرة في استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقال مواطن فلسطيني أخر لوكالة تسنيم ان القصف والإرهاب الصهيوني المستمر ضد المدنيين في قطاع غزة يحدث حالة من الهلع والرعب لدى الأطفال والنساء وأن الأماكن التي لجئوا إليها لا تحتوي على "الماء والكهرباء والحمامات" وهي مجرد خيام تفتقر حتى للخدمات الصحية البدائية.
/انتهى/
