بالصواريخ والمسيرات.. قاعدتي التنف وكونيكو الأمريكيتين في سوريا تحت النار
فيما تستمر مجازر الكيان الصهيوني بحق العزل من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، تم استهداف قاعدتي التنف وكونيكو الأمريكيتين في سوريا.
وقد استُهدفت الأولى بالطائرات المسيّرة، فيما كان استهداف الأخرى صاروخياً، بعد هجوم اخر لمسيرات على قاعدتي عين الاسد وحرير في العراق، ردا على مواقف جو بايدن الداعمة لجرائم اسرائيل في غزة.
وفي هذا الاثناء أكد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في سوريا أن قاعدة التنف الأمريكية قد استهدفت بالمسيرات والصواريخ في منطقة مثلث الحدود السورية العراقية الإردنية.
وجاء استهداف قاعدة التنف الأمريكية بالتزامن مع استهداف قاعدة كونيكو الأمريكية في ريف دير الزور الشمالي على الأقل بصاروخين دون أن تعرف حجم الخسائر مما أدى الهجوم إلى استنفار كبير في القواعد وتحليق للطيران الحربي الأمريكي في أجواء القاعدتين لقوات الاحتلال الأمريكي في سوريا.
وفي هذا السياق قال الصحفي السوري صهيب مصري في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء انه "بدأت المقاومة الاسلامية في العراق خاصة باستهداف القواعد الامريكية منها قاعدة عين الاسد وايضا المقاومة الاسلامية بعد اقل من أربع وعشرين ساعة من استهداف قاعدة عين الاسد في العراق قامت باستهداف قاعدة التنف الامريكية وحقل كونيكو للغاز في سوريا التي تتواجد فيه أكبر قاعدة عسكرية امريكية في المنطقة ومن خلال هذه الاستهدافات تعلن المقاومة الاسلامية نصرة غزة".
ويأتي استهداف القواعد الامريكية في سوريا، بعد اقل من أربع وعشرين ساعة على هجوم تبنته المقاومة الاسلامية في العراق بطائرات مسيرة على قاعدتي عين الاسد وحرير في هذا البلد، فيما بدى وكانها رسائل الثأر لشهداء مشفى المعمداني الذي استهدفه كيان الاحتلال الصهيوني في غزة وأدى ذلك لمئات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وايضا ردا على تكرار بايدن لمواقف واشنطن الداعمة بشكل أعمى لجرائم إسرائيل التمواصلة ضد المدنيين في غزة.
وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال استاذ العلوم السياسية في جامعة حلب رائد حاج سليمان "ان الولايات المتحدة الامريكية ومنذ انطلاق عملية طوفان الاقصى بعثت في رسالة واضحة من خلال تواجد الحاملة الامريكية وقوات دلتا في المتوسط، رسالة بأنه في حال تحولت الحرب من حرب على غزة الى حرب اقليمية فسوف تدخل الولايات المتحدة الامريكية واعتقد بأن اللغة الدبلوماسية لم تعد ذات فائدة مما ادى الى ان محور المقاومة طور من هذه الرسائل عبر هذه الاستهدافات وربما يكون ايضا في ساحات أخرى".
/انتهى/
