تقرير/تسنيم.. غارات واشنطن لم تمنع الهجمات..صواريخ تستهدف القواعد الامريكية شرق سوريا

عشرة صواريخ ، ردت على غارتين جويتين امريكيتين استهدفتا بادية مدينة الميادين شرق دير الزور شرقي سوريا ، رسائل النار بالنار ، ارسلت واشنطن رسائلها لتقول بأنها دمرت مستودعات ذخيرة وعتاد واضعفت امكانية استهداف قواعدها العسكرية في سوريا، جاءها الرد أسرع مما كان يتوقعه احد،، أقل من ساعة ، أمطرت قاعدة حقل العمر النفطي بعشرة صواريخ ، واتبعت على مدار الساعات الاربع والعشرين اللاحقة لها ، بقصف طال قاعدة خراب الجير جنوبي شرق الحسكة،، ومسيرات رفعت حالة الاستنفار الامريكي بعد استهدافها قاعدة التنف، رد فصائل المقاومة يجدد تاكيد المؤكد بأنها صاحبة اليد الطولى في مواجهة واشنطن على الاراضي السورية.

.

وفي السياق قال الكاتب والمحلل السياسي زكريا شحود ان الرسائل بالنار التي نراها على الساحة السورية وعلى كافة الساحات هي دليل على ان محور المقاومة يتحرك بشكل منسجم وكأن هناك غرفة عمليات موحدة.

شكل القصف الامريكي لمنطقة المزارع في بادية مدينة الميادين فرصة للمقاومة الشعبية لايصال رسائلها لواشنطن ، رسائل حملتها صواريخ عشر ، استهدفت قاعدة حقل العمر ، وتزامنت مع تجمع للقوات الامريكية داخل القاعدة ما أوقع اصابات محققة في صفوفهم ،، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل القاعدة الامريكية ، ليطال رد فصائل المقاومة الشعبية قواعد التنف وخراب الجير،، للتأكيد على قدرة الرد على قواعد تفتقد الشرعية وتصنف كاحتلال ، وذلك  في الزمان والمكان وبتوقيت المقاومة.

ينظر السوريون الى التواجد الامريكي على أراضيهم بانه قوة احتلال ، يتطلعون لانهاء احتلال يسعى لتقسيم بلادهم وحرمانها من أهم مواردها النفطية والزراعية ، واقع خلق مقاومة شعبية باتت اليوم تفرض معادلاتها من خلال استهداف القوات الامريكية، متكاملة بذلك مع نظيراتها في العراق في مشهد يجسد وحدة ساحات مواجهة تخشى واشنطن اتساعها لتطال وجودها في المنطقة بالكامل.

انتهى/