النخالة: العدو لم يكن ليقبل بالاتفاق لولا خسائره في الميدان

النخالة: العدو لم یکن لیقبل بالاتفاق لولا خسائره فی المیدان

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة أنه بصمود المقاومة في الميدان "سنجبر العدو على عملية تبادل كبرى تحرر كل أسرانا وسنجبرهم رغم جرائمهم وعنجهيتهم اللغوية على إعادة الإعمار وشروط سياسية أخرى ستفتح آفاقاً مهمة أمام الشعب الفلسطيني وحريته".

وأضاف النخالة أن مزيد من عدوان الاحتلال واجهه مزيد من المقاومة الذي أجبر الاحتلال على التفاوض.

ومع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الـ 49، أعرب عن صمود المقاومة، قائلا: "أننا لن ننكسر أو نستسلم وسنقاتل ونقاتل وهذا خيارنا اليوم أكثر من أي وقت مضى وشعبنا بعد كل هذه التضحيات يؤكد أنه يعبر عن إرادة كل الأحرار في العالم".

ومع دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة، قال النخالة إن الاحتلال لن يتوقف عن عدوانه وأنه من المتوقع أن يكون أكثر دموية وإجراماً، مضيفا أن الأهداف التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة ولهذا "علينا أن نستمر بالقتال لكسر العدوان وأهداف العدو".

النخالة: نذكر إخواننا المجاهدين في العراق الذين يضربون القواعد الأمريكية ويعيدون للبلاد حضورها، وكذلك اليمن التي تسجل حضوراً مميزاً في المشاركة الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها.

وأضاف أن العدوان لم يكن فقط رداً على فعل المقاومة في السابع من تشرين الأول، ولكن كشفت أيضاً بحسب رؤية الرئيس الأمريكي ارتباطها بترتيبات الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط وبما يعيد الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المنطقة والعالم، وهذا ما يفسر الحضور الأمريكي الهائل والمشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

/انتهى/

أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة