تقرير/ تسنيم..العدوان المتكرر على مقرات الحشد الشعبي يكشف حقيقة دعم أمريكا للصهاينة والإرهابيين
ليس الأول..وكأنه ليس الاخير ان لم يواجه بحزم..هو العدوان الأمريكي الاخير على معسكر الحشد الشعبي..فبعد استهداف الحشد في جرف النصر و ابو غريب يأتي العدوان على كركوك..ليحمل رسالة واضحة هي ان المحتل الأكبر موجع من ضربات المقاومة.
أمريكا جاءت باسم محاربة الإرهاب؛ ولكنها احتلت العراق..وهي الآن في جبهة الدفاع عن الكيان الصهيوني.الاستاذ محمد الخزاعي مدير مركز الاتحاد للتدريب الاعلامي وفي لقاء مع وكالة تسنيم أشار الى ان المقاومة العراقية ووفق مبدأ وحدة المحور وجهت ضربات موجعه للمحتل الأمريكي الراعي للكيان الصهيوني، وكرد من المحتل .. قام بضرب مقرات الحشد الشعبي في محاولة امريكية لإثبات وجود وارضاء الكيان الصهيوني.
رسالة المحتل في عدوانه الاخير على السيادة العراقية تحملنا للعودة الى مصادقة البرلمان على الاتفاقيات الاستراتيجية لإخراج القوات الأمريكية التي بدأت تتجاسر بالتجاوز على رمز سيادة الانتصار..الحشد الشعبي إحدى مقومات منظومة الدولة الامنية.
المحلل السياسي الاستاذ صباح زنكنه وفي لقاء خاص مع وكالة تسنيم أوضح ان الحشد الشعبي قادر على الرد العسكري الا ان الوقت يقتضي الرد بالطرق الدبلوماسية واعطاء اشعار للجانب الأمريكي بان الرد سيكون مختلف ان تكرر العدوان.
وبين ملفات الأحداث تبقى محافظة كركوك، مطمع الاتراك وهدف المحتل وأعوانه اتضحت في القصف الاخير هدفا صهيونيا.. فأين الامريكان من رصد تحركات الارهابيين والدواعش في جبال حمرين ومكحول وحتى نفس منطقة الدبس والتي تشهد تحركات إرهابية غير منقطعة.
ومع كل عدوان ، تتعالى روح الثأر من المحتل ، ليعلو صوت الأمة العراقية ، ان لا مكان لامريكا المحتله وليس لها كما قال الشهيد القائد ابو مهدي المهندس الا ان تحاسب.
انتهى/
