خلال اتصال هاتفي مع المقداد..امير عبداللهيان يؤكد ضرورة التعاون بين دول المنطقة لاجتثاث جذور الارهاب


خلال اتصال هاتفی مع المقداد..امیر عبداللهیان یؤکد ضرورة التعاون بین دول المنطقة لاجتثاث جذور الارهاب

اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ، ضرورة التعاون بين دول المنطقة للكفاح المشترك واجتثاث جذور ظاهرة الارهاب البغيضة.

وفي اتصال هاتفي تلقاه من نظيره السوري فيصل المقداد ، مساء اليوم الخميس، شكر الدكتور أمير عبداللهيان المسؤولين السوريين على تعاطفهم وإدانتهم  للحادث الإرهابي في كرمان والذي استهدف المشاركين في مراسم احياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني.

كما أكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة التعاون بين دول المنطقة للكفاح المشترك واجتثاث جذور ظاهرة الإرهاب البغيضة.

وعبر الوزير امير عبداللهيان عن تقديره لتضامن الشعب السوري مع الشعب الإيراني، وتوافق آراء البلدين حول ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وكذلك مقاومة النزعة الصهيونية المتنامية للانتقام من الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققها في مواجهة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.

من جانبه قدم وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، التعازي للشعب الإيراني الشقيق، باسمه وباسم حكومة الجمهورية العربية السورية، وكذلك لجميع عائلات الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي البغيض الذي نفذته المجموعات المجرمة ضد الشعب الإيراني في مدينة كرمان والذي استهدف المدنيين الأبرياء، بما يعكس الطبيعة الإجرامية للقوى التي نفذت هذا العدوان.

وشدد الوزير المقداد على ضرورة محاسبة القوى التي تقف خلف هذه الجريمة وإجراء التنسيق اللازم للكشف عن منفذيها، وضرورة أن يكون العالم موحداً ضد الإرهاب وحرص سورية على مكافحته في أي مكان ومواجهة القوى الإجرامية التي تقف خلفه وترعاه، بما في ذلك من خلال محاسبتها بموجب القانون الدولي.

وجدد الوزير المقداد تضامن سورية التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً ومع جميع عائلات الضحايا الذين كانوا مجتمعين لإحياء ذكرى إنسانية لشهيدي الحق والعدالة الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو المهدي المهندس.

وأكد الجانبان  وفقا لارنا، على وجوب كبح هذه الهجمة الصهيونية الإجرامية من قبل جميع شعوب العالم لأنها تهدد حاضر ومستقبل البشرية، وتلغي القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، كما أدانا الدمار الذي تسبب به الكيان الصهيوني وداعموه في الولايات المتحدة ودول الغرب التي ما زالت تدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما لفت الوزيران في ختام محادثتهما الهاتفية على ضرورة تضامن كل شعوب العالم في مكافحة الإرهاب، وخاصة الإرهاب الصهيوني، وضرورة وقف هذه الحرب الإسرائيلية المدمرة، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة السلطات الصهيونية على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحقه.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة