مصادر: صواريخ على قاعدة "عين الأسد" في العراق.. والانفجارات هي الأعنف

مصادر: صواریخ على قاعدة "عین الأسد" فی العراق.. والانفجارات هی الأعنف

القاعدة الأميركية "عين الأسد" غربي العراق تتعرض لاستهدافٍ صاروخي، ومصادر تؤكّد أنّ الرشقة الصاروخية كبيرة وغير مسبوقة في قوة الانفجارات التي استهدفت القاعدة.

وأكّدت مصادر للميادين من قاعدة "عين الأسد" أنّ القاعدة استُهدفت بصواريخ ثقيلة، ومن مسارات متعددة وفق التقدير الأولي، وذلك بـ10 صواريخ على الأقل، أصابت محيط وجناح وجود القوات الأميركية.

وكشفت المصادر من القاعدة الأميركية أنّ "الرشقة وقوة الانفجارات هي الأعنف على عين الأسد".

وعقب الاستهداف، تحدّث مسؤول أميركي عن إصابة أميركيين بجروح في القاعدة. 

وبشأن الاستهداف، تداولت وسائل إعلامٍ عراقية أنباءً عن انطلاق رشقةٍ صاروخية كبيرة في اتجاه القاعدة الأميركية، والتي سبق واستهدفتها المقاومة العراقية عدّة مرات ضمن عملياتها التي استهدفت الوجود الأميركي في العراق. 

وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها طائرة مسيّرة من نوع "MQ9" تابعة للقوات الأميركية في سماء محافظة ديالى، بالسلاح المناسب. 

وأوضحت، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ الاستهداف حصل أمس الخميس، وأن المسيّرة انطلقت من قاعدة "علي السالم" الأميركية في الكويت. 

وشدّدت المقاومة العراقية على أنّ إسقاط المسيّرة الأميركية يأتي في إطار نهجها المستمر في مواجهة الاحتلال الأميركي في البلاد والمنطقة، و"دفاعاً عن سيادة البلد وأجوائه المستباحة"، كما يأتي نصرةً لغزة التي لا تزال تتعرّض للعدوان.  

وذكّرت المقاومة أنّ "عملياتها مستمرة في مواجهة ودكّ معاقل العدو"، متوعّدةً بالمزيد من العمليات ضد الاحتلال الأميركي. 

وقبل أيام، أفاد مراسل الميادين في سوريا بإخلاء القوات الأميركية قاعدة "هيموس"، في ريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة، نتيجة الاستهدافات المتكررة  من جانب المقاومة الإسلامية في العراق. 

ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعد أن وسّعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزّة لأكثر من 100 يوم. ومطلع الشهر الحالي، تبنّت ضرب هدف حيوي في حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة