سفير إيران في سوريا: العدوان الإرهابي الأمريكي يهدف لتقوية الإرهابيين التكفيريين


سفیر إیران فی سوریا: العدوان الإرهابی الأمریکی یهدف لتقویة الإرهابیین التکفیریین

علق سفير إيران في دمشق، على العدوان الأمريكي على العراق وسوريا، وقال، إن هذه الهجمات تهدف إلى خلق فراغ على حدود العراق وسوريا من أجل تقوية الإرهابيين التكفيريين المسلحين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حسين أكبري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، قال في منشور له تعليقاً على العدوان الأمريكي على أراضي العراق وسوريا الليلة الماضية، وقال: إن العمل الإرهابي الذي قامت به الحكومة الأمريكية في عدوان الليلة الماضية هو بهدف التعويض عن هزائم الكيان الصهيوني في غزة وخلق فراغ على حدود العراق وسوريا من أجل تقوية الإرهابيين التكفيريين المسلحين.

وأضاف: على عكس مزاعم استهداف القواعد والمستشارين الإيرانيين، فإن الهجمات التي تؤدي إلى تدمير البنية التحتية المدنية السورية تهدف إلى الانتقام من مجتمع المقاومة والشعب الذي كان إلى جانب قضية المقاومة طوال هذه السنوات.

 

وتعرضت عدة مواقع في سوريا والعراق منتصف الليلة الماضية لعدوان أمريكي جوي.

وسمع دوي عدة انفجارات في مدينة دير الزور وريفها، وحدث انقطاع للتيار الكهربائي جراء العدوان الأمريكي الذي طال عدة مواقع في المدينة وفي البوكمال والميادين ومحيطهما عند الحدود السورية العراقية.

وذكرت وسائل إعلام عراقية أن العدوان الأمريكي استهدف مواقع في مدن القائم وعكاشات القريبة من الحدود مع سورية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد أدان بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا.

كنعاني اعتبر في بيان له، الهجمات المذكورة انتهاكا لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما والقانون الدولي وانتهاكا صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، وقال، بالإضافة إلى دعم أمريكا الكامل للهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة والضفة الغربية منذ 4 أشهر، وكذلك الهجمات العسكرية على اليمن وانتهاك سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، فإن هجوم الليلة الماضية على سوريا والعراق هو مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الحكومة الأمريكية، والذي لن يكون له نتيجة سوى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

 

واعتبر كنعاني الهجمات العسكرية الأمريكية على العراق وسوريا واليمن مجرد تلبية لأهداف الكيان الصهيوني، وقال إن مثل هذه الهجمات تجعل الحكومة الأمريكية منشغلة في المنطقة أكثر من أي وقت مضى وتسلط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني في غزة.

وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، التحذير من خطورة اتساع أبعاد وجغرافية الحرب والصراعات في المنطقة، وقال إن استمرار مثل هذه المغامرات يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين، وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرة أخرى على مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منع الهجمات الأمريكية غير القانونية والأحادية في المنطقة ومنع اتساع نطاق الأزمة.

وأضاف أنه كما ذكرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا، فإن جذور التوتر والأزمة في المنطقة تعود إلى الاحتلال الإسرائيلي واستمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها هذا الكيان في غزة والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بدعم غير محدود من أمريكا، وإن عودة الاستقرار والأمن إلى المنطقة لا يمكن إلا في ظل التركيز على جذور الأزمة وحلها.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة