تقرير/ تسنيم ..ارتفاع وتيرة الحراك الشعبي في ارياف ادلب وحلب ضد الجولاني
جمعة الكرامة ، تظاهرات شارك فيها مسؤولين في مجلس الشورى التابع لهيئة تحرير الشام ، ودعوة من قادة في الفصائل المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام للمشاركة في المظاهرات ، بالتزامن مع اطلاق سراح ابو ماريا القحطاني القيادي البارز في الهيئة.
تتدحرج كرة النار ويزداد لهيبها شمال غرب سورية ، وعود الاصلاح وقرار العفو العام عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام التي اعلنها ابو محمد الجولاني وحكومة الانقاذ، فشلت جميعها في الحد من التظاهرات المطالبة باسقاط الجولاني، ارتفاع وتيرة الحراك الشعبي في ارياف ادلب وحلب ضد الجولاني، ليدخل قادة عسكريون من الهيئة الى جانب مسؤولين من مجلس الشورى في ادلب لدعم المتظاهرين.
ملامح انشقاق تلوح في الافق ، تهدد وحدة هيئة تحرير الشام وتفتح الباب اما تصدعات قد تطال امارة الجولاني بالكامل خاصة وان المتظاهرين في جمعة الكرامة اتجهوا لدعم القيادي البارز في الهيئة ابو ماريا القحطاني معلنين دعمهم للرجل خاصة بعد ثبات براءته من تهمة العمالة ، مشهد ارتفعت معه الاصوات المطالبة بالاطاحة بالجولاني ولعل الشخصية البديلة لن تكون بعيدة عن مظلة القحطاني ومن كان معه في السجون.
اسقطت تهم الخيانة ، ومعها بدأت هيئة تحرير الشام تتصدع ، خاصة وان رقعة التظاهرات تجاوزت حدود ادلب لتشمل كامل شمال غرب سوريا بعد دخول مدن جسر الشغور واريحا وحزانو على خارطة التظاهرات المطالبة باسقاط الامارة.
انتهى/
