الكيان الصهيوني يقتل اجانب يعملون في مؤسسة إغاثية عبر استهداف سيارتهم بغزة
في احدث جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المتواصلة على المدنيين العزل في غزة منذ حوالي 6 أشهر، قصف سيارات يستقلها عاملين أجانب يعملون بمؤسسة إغاثية في القطاع مما أدى ذلك لمقتل 5 منهم من مختلف الجنسيات.
القصف استهدف سيارتين على شارع الرشيد وسط قطاع غزة، مما أدى لمقتل 5 منهم يتبعون لجنسيات استرالية و بولندية وبريطانية وكندية، وارتكب الكيان هذه الجريمة رغم ان السيارات تحمل شارات توضح أنها تعمل لصالح مؤسسة دولية.
وقال المحلل السياسي وسام عفيفة في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول الجريمة: الغريب والمفارقة العجيبة انه في نفس التوقيت الذي تم فيه استهداف قافلة استغاثة أدى على الأقل الى استشهاد 7 من متعددي الجنسيات، في نفس اليوم تم استهداف سفارة إيران من قبل الاحتلال الصهيوني، فلا توجد دولة في العالم تجرأ على ارتكاب مثل هذه الجرائم المركبة والمتعددة سوى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واحدة من مهام المؤسسة التي قتل عدد من العاملين فيها هو الإشراف على إقامة الممر البحري الجديد على شاطئ بحر غزة ومن خلاله سيتم نقل المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث أن هذه الحادثة تأتي في وقت يكثف فيه الاحتلال من استهدافه للمواطنين الفلسطينيين أثناء تلقيهم المساعدات وكذلك قصف مراكز توزيعها.
هذا السياق قال إسماعيل الثوابته مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حول مواصلة استهداف المدنيين الباحثين عن الطعام والذين يحاولون مساعدتهم: بالأمس للأسف الشديد طالت هذه المجازر أجانب وفريق أجنبي يقدم الخدمة للنازحين وخدمة الطعام للنازحين حيث ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقهم مجزرة.
يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على نهجه بعدم إقامة أي وزن للقوانين والأعراف الدولية وقواعد القانون الإنساني.. الذي يكفل الحماية للمدنيين وتقديم الإغاثة لهم خلال الحروب.
/انتهى/
