اللواء سلامي لزياد النخالة: لا حقيقة لاسرائيل دون وجود أميركا


اللواء سلامی لزیاد النخالة: لا حقیقة لاسرائیل دون وجود أمیرکا

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية "زياد النخالة" اليوم الخميس، أن "إسرائيل لن تصبح حقيقة بدون أميركا"، مشيرًا إلى أن أمريكا نفسها في طريقها إلى الزوال، مؤكدًا أن هذه التطورات تحدث على الأرض وهي جزء من مستقبلنا.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان اللواء سلامي أكد خلال هذا اللقاء إن انتصار جبهة المقاومة الفلسطينية وشعب غزة على الكيان الصهيوني كان "فتحًا مبينًا ونصرًا الهيا واضحًا، صنع الفخر للعالم الإسلامي. وأضاف: "ان الله تعالى من بالنصر على فلسطين المظلومة بعد الحصار .

 وأكد القائد العام لحرس الثورة أن اللقاءات التي عقدناها خلال العام ونصف الماضي كانت لقاءات حزينة، حيث كانت المآسي والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني تعصر قلوبنا، وكان تحملها صعبًا علينا. ونشكر الله كثيرا لأن هذه الأحداث انتهت بانتصار احبائنا في غزة.

وأشار اللواء سلامي إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت لها مرحلتان: الأولى في بداية العملية في 7 أكتوبر، حيث كشفت هشاشة قوة الصهاينة للعالم فمثل هذه الهيمنة تبدو عظيمة ظاهريًا، لكنها في الحقيقة هشة للغاية".

وأكد اللواء سلامي ان القوى الشيطانية هي كبيرة في الظاهر وأن أول خطوة لهزيمة هذه القوى هي هزيمتها في الأذهان، والخطوة الثانية هي إضاءة العقول وإدراك أن هزيمة هذه القوى هي حقيقة واقعة.

وأشار اللواء سلامي الى اهمية تغيير الصورة في تغيير حجم القوة واضاف : أن "طوفان الأقصى" غيّرت الصور والتصورات، وحاول الكيان الصهيوني العودة إلى الصورة السابقة، لكن حركة الصهاينة وأمريكا تشبه الحركة في دائرة، حيث كلما ابتعدوا عن الهزيمة اقتربوا منها. وأضاف: "كلما حاولوا تغيير الصورة، فشلوا، والمشهد أظهر أنهم عرضة للهزيمة دائمًا لأنهم جبهة باطلة ولا يمتلكون عناصر النصر"، وان حقيقتهم هي "ان الباطل كان زهوقا".

وأكد اللواء سلامي أن الكيان الصهيوني وأمريكا ربما يحققان بعض الانتصارات التكتيكية لكنهما في النهاية سيهزمان، ولن يحققان انتصار استراتيجيا مشيرًا إلى أن غزة واليمن ولبنان أثبتت هذه الحقيقة.

وأضاف: "الفخر يعود لمن يشعرون بالنصر. عندما ننظر إلى الطرفين، نرى أن الإسرائيليين يشعرون بوضوح بالهزيمة، ولا توجد أي علامة على النصر في كلام مسؤوليهم أو شعبهم. حتى اغتيال قادة المقاومة لا يُعتبر انتصارًا للصهاينة، بل هو هزيمة لهم، لأن قادة المقاومة حققوا النصر بالشهادة وبقوا أحياء إلى الأبد".

وأكد أن أي أمة لا يمكن أن تبقى عظيمة ودائمة بدون وجود أبطال، مشيرًا إلى أن الشهداء العظام هم حجج الله على جميع المسلمين، كما أن الشهيد سليماني خلق مجدًا خالدًا لإيران، وهؤلاء أيضًا صنعوا طريقًا خالدًا، وان التاريخ سيعرف مستقبلا فلسطين ولبنان بهؤلاء الابطال.

وأكد اللواء سلامي أن إسرائيل لن تصبح حقيقة بدون وجود أميركا، مشيرًا إلى أن أمريكا نفسها في طريقها إلى الزوال، وقال: "هذه التطورات تحدث على الأرض وهي جزء من مستقبلنا، ويجب أن نتوكل على الله ونعمل بكل ما في وسعنا".

عمليات "الوعد الصادق" عززت معنويات جبهة المقاومة

من جانبه، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إيران على دعمها السياسي والعسكري في المنطقة والعالم، وعلى إفشال مؤامرات الأعداء ومطامع أمريكا واذنابها، وأضاف: "هذه الإجراءات كان لها تأثير كبير في رفع معنويات الشعب الفلسطيني".

وأكد النخالة: اننا نجاهد ونقاوم تحت راية الإسلام، ونتذكر دائما شهداء صدر الإسلام وشهداء غزوة أحد، وعلى رأسهم حمزة سيد الشهداء، الذي كان مصابا كبيرا للمسلمين والرسول (ص)، لكن شهادته أدت إلى فتح مكة، ونحن نستلهم من هؤلاء الشهداء العظام للمقاومة، الفتح المبين. 

كما أشار النخالة إلى أن عمليات "الوعد الصادق" التي شنتها ايران قائلا انها كان لها تأثير إيجابي كبير في معنويات الشعب الفلسطيني ورفعت معنويات المقاومة.
 
/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة