القاهرة تستضيف اليوم جلسات "شائكة" لوقف إطلاق النار والمصالحة

القاهرة تستضیف الیوم جلسات "شائکة" لوقف إطلاق النار والمصالحة

تبدأ في العاصمة المصرية اليوم أولى جلسات المفاوضات الاستكمالية غير المباشرة بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني حول القضايا المؤجلة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 26 الشهر الماضي، وعلى هامش هذه المفاوضات يعقد وفدا فتح وحماس اجتماعاً لمتابعة ملفات المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي.

وسيلتقي الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة اليوم مسؤولين من المخابرات العامة المصرية تمهيداً لجلسة المفاوضات مع الوفد الصهيوني ويضم الوفد الفلسطيني  ممثلين عن حركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي، بينهم عضوا المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وخليل الحية والقيادي محمود الزهار، وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام والقيادي خالد البطش من قطاع غزة.

ويضم وفد فتح رئيس الوفد عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد وأعضاء اللجنة المركزية زكريا الأغا وجبريل الرجوب وحسين الشيخ وصخر بسيسو.

وقال عزام الأحمد رئيس وفد فتح للحوار مع حماس، إن "هدف الحوار هو تمكين الحكومة الفلسطينية من تسلم مقاليد الأمور كلها في قطاع غزة"،وأضاف أنه "لابد للحكومة الفلسطينية من أن تقوم بواجباتها ومهامها كافة، كاملة غير منقوصة، في غزة كما هو الحال في الضفة الغربية"، مؤكداً، "لا نريد نظامين وازدواجية قوانين، ويجب تكريس المؤسسات الشرعية الواحدة".

وتابع الأحمد،"في الموضوع السياسي سنبحث وجود استراتيجية فلسطينية واحدة وموحدة في موضوعي السلم والحرب،  ويجب التوافق على ذلك في إطار المشروع الوطني الفلسطيني والتوافق الوطني، ويجب كل ذلك أن يكون قراراً وطنياً وليس قراراً فصائلياً".

وحددت فتح و حماس ثلاثة أيام أي حتى الخميس، للاتفاق على هذه المسألة والقضايا الأخرى، وبينها "استراتيجية فلسطينية موحدة" في مواجهة الكيان الصهيوني التي تستأنف المفاوضات معه في اليوم نفسه في القاهرة أيضاً، كما قال صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لـ "فتح" وعضو وفد الحركة للحوار.

وقال،  إن" حوار وفدي فتح وحماس سيسبق موعد المفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال لأنه يجب أن تتم المفاوضات مع «إسرائيل» بناء على رؤية واضحة ومتفق عليها فلسطينياً أولاً، وخصوصاً بين الحركتين وبناء على استراتيجية فلسطينية واحدة". 

أما بشأن مسألة الأسرى، فقد صرح عضو الوفد الفلسطيني المفاوض بسام الصالحي، أن مفاوضات الثلثاء في القاهرة تهدف إلى التوصل لجدول أعمال فقط، على أن تتم العودة لاستكمالها بعد عيد الأضحى، وأضاف الصالحي أن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون«الإسرائيلية» ستكون واحدة من القضايا التي سيحاول الجانب الفلسطيني وضعها على جدول الأعمال، إضافة الى قضايا المطار والميناء ورفع الحصار التام عن غزة.

وتابع أن "قضية الأسرى كانت مطروحة من اليوم الأول للمفاوضات من قبل الجانب الفلسطيني، وأن هناك رفضاً «إسرائيلياً» لبحث هذا الموضوع".

 

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة