« تسنيم » تنشر تفاصيل اجبار طائرة حلف الناتو علي الهبوط في مطار بندر عباس

و أشار القسم الدفاعي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي آخر تفاصيل اجبار هذه الطائرة التابعة لشركة دبي الدولية للطيران علي الهبوط في مطار بندر عباس بعد تقديم طيارها معلومات خاطئة للجهات المعنية في ايران الاسلامية. وكان قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) للمضادات الجوية العميد «فرزاد اسماعيلي» قد أعلن ابلاغ منظمة الملاحة الجوية الدولية /ايكاو/ بعدم السماح لبعض طائرات الدول بمافيها التابعة لحلف الناتو بالمرور من أجواء الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا أن رحلة ايساف كانت تحاول دخول هذه الأجواء في يوم الجمعة الساعة 5 عصرا من خلال الحدود الافغانية الا انها لم تعلم بأن جهاز انصات ايران الاسلامية يراقب حدودها من الخارج بحوالي 100 الي 150 كيلومترا. وقال هذا المسؤول " ان الطائرة قدمت نفسها في افغانستان بأنها تابعة لـ «ايساف 04» وهذا يعني أنها طائرة عسكرية الا انها لم تسجل في قائمة عملياتها أية مهمة في هذا البلد لكنها كانت تحمل عسكريين شاركوا في العمليات العسكرية في افغانستان ". وتابع قائلا " ان الطيار أبلغ الجهات المعنية لدي دخوله أراضي ايران الاسلامية بأن طائرته مدنية وليست عسكرية الا ان المضادات الجوية أبلغته بأن طيارته عسكرية وعليه الهبوط في مطار بندر عباس. ومن الطبيعي أن عملية هبوط الطائرة كانت صعبة ومعقدة حيث استغرقت عملية اجبار طائرة الارهابي « عبد المالك ريغي» ساعة و10 دقائق. وكان الطيار في البداية يرفض الاستجابة لأمر الجهات في ايران الاسلامية وكان يقول أن ارتفاعه 35 الف قدم ولاينوي الهبوط ". وأكد «اسماعيلي» أن الطائرات الامريكية الاخري التي تتولي مهمة الحفاظ علي نظام الناتو اضطرت الي الابتعاد عن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية لحوالي 100 كيلومتر بعد الاطلاع علي التحذير الايراني حيث أنها تعلم جيدا بأن المضادات الجوية لاتجامل في هذا الموضوع.