افتتاح حفل "أسبوع أفلام المقاومة" في دار الأسد بالعاصمة السورية + صور


افتتاح حفل "أسبوع أفلام المقاومة" فی دار الأسد بالعاصمة السوریة + صور

برعاية وزارة الثقافة السورية والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا والمؤسسة العامة للسينما، وبالتعاون مع مؤسسة المهرجان الدولي لأفلام المقاومة في إيران ، أقيم في دار الأسد بالعاصمة السورية دمشق حفل افتتاح "أسبوع أفلام المقاومة" وذلك بحضور جماهيري حاشد ومشاركة الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة السوري والسيد محمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا.

وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في دمشق أن الحفل بدأ بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن ومن ثم عُزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمورية العربية السورية.
وألقى السيد رستم قاسمي رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا، كلمة بالنيابة عن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا السيد محمد رضا شيباني، قدم خلالها التهاني بذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد صلّ الله عليه وآله وسلم

وأكد السيد قاسمي أن هذا المهرجان يتعلق بأفلام المقاومة، فلابد من الحديث عن المقاومة والدفاع المقدس واصفاً عصر الإمام الخميني بعصر المقاومة، لأنه علمنا كيف ننتصر ونقاوم في وجه المتكبرين وقال السيد قاسمي: "لقد وقف كل العالم في وجهنا ولم نكن نملك أي شيء، في الوقت الذي كان فيه جيش صدام يمتلك كل الإمكانيات وكان من المقرر أن يبدأ الحرب صباحاً وأن يتعشى ليلاً في طهران" وتساءل قاسمي" أين هو صدام الآن؟، إذا ما نظرت إلى شوارع بغداد اليوم تجدها مليئة بصور الإمام الخميني، وكل إمكاناتنا اليوم ننقلها للشعب العراقي الذي يحارب "داعش""
وحول الصمود الذي أبدته سوريا طيلة السنوات الأربع الماضية، ذكر السيد قاسمي خاطرة حدثت معه منذ أكثر من عامين قائلاً:" لقد سافرت منذ أكثر من عامين إلى أحد الدول العربية عندما كان الوضع في سورية أسوأ مما هو عليه الآن، وأجريت مفاوضات مع رئيس هذه الدولة استمرت 3 ساعات، وكان يصر خلالها على ضرورة تنحي بشار الأسد عن الحكم، كانت المفاوضات بيننا جدية وكنت أقول أن سوريا تقف في الجبهة الأمامية لمحور المقاومة" وتابع قاسمي حديثه: "قال لي ذلك الرئيس أن كل دول العالم العربية والأوروبية وأمريكا لديها إصرار على هزيمة النظام السوري وسألني لماذا تدافعون عن بشار الأسد ، فأجبته أن الشعب السوري والقيادة السورية تواجه الصهيونية ولديها رجل شجاع وقف في وجه الاستكبار ونحن ندعمه، فقال ذلك الرئيس العربي: "إننا أعددنا برنامجاً لإسقاط النظام السوري مدته 45 يوماً فقط " وطلب مني أن أنقل للقيادة الإيرانية أن هذه الرسالة وقلت له حينها أن ذلك لن يحصل "
وأنهى قاسمي خاطرته بالقول: " في نهاية الأمر تنحى ذلك الرئيس عن الحكم، وبقي الشعب السوري والرئيس السوري موجودين صامدين"
بعدها بدأ وزير الثقافة السوري الأستاذ عصام خليل كلمته قائلاً أذكر بالحصار الذي تعرض إليه الإيرانيون وأقول إنهم واجهوا الاستكبار منفردين أو حرباً ظالمة منفردين، ونحن في سورية لم نتردد لحظة واحدة عندما تعرضت إيران للظلم ورأينا في تلك الحرب الظالمة إهداراً للطاقات وافريقاً للحشد وكان موقفنا حاسماً؛ أينما تكون الولايات المتحدة الأمريكية فهناك ظلم وعدوان ونحن نقف ضد الظلم والعدوان"

وتابع خليل قائلاً: "على هذه الأرضية وقفنا إيمانا منا بأن التكامل بين الجهود وأن الموقف الإيراني النبيل بطرد السفارة الصهيونية وتسليم المبنى للفلسطينيين وتحويله لسفارة فلسطينية يشكل رافداً إنسانياً للمقاومة على طريق تحرير فلسطين، وعلى هذه الأسس وقفنا وعلى هذه المضامين مازلنا نقف وسنستمر في الوقوف لأننا نواجه خطراً مشتركاً وعدواً يريد إعادة تكوين المنطقة على أسس تسمح له السيطرة عليها"
وختم خليل كلمته : "نحن ننقل ما يجري إلى الجيل القادم ليعلم كيف واجه أجداده هذه المحنة ونخلق للجيل القادم ثقافة المقاومة لأنها ثقافة الحياة لذا أقول لكم بعد تهنئتكم بهذه الأعياد: حي على الحياة لأن ثقافة المواجهة هي ثقافة الحياة "
واختتمت الجلسة الافتتاحية للمهرجان بعرض فيلم إيراني تحت عنوان "أيام الحياة" تدور أحداثه حول الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية والتضحيات التي بذلها المقاومون الإيرانيون حتى تحقيق النصر.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة