منظمة العفو الدولية : السعودية تغذي الارهاب وتنافس "داعش" في قطع الرؤوس


منظمة العفو الدولیة : السعودیة تغذی الارهاب وتنافس "داعش" فی قطع الرؤوس

اكد"سليل الشطي" الامين العام لمنظمة العفو الدولية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها ؛ ان"النظام السعودي لا يبالي بحقوق الانسان"؛ معربا في كلمة له على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، عن قلق المنظمة حيال النشطاء الحقوقيين وسجناء الرأي بمن فيهم المدون "رائف بدوي" الذي حكم عليه بالف جلدة والسجن 10 سنوات.

وتابع الشطي في كلمته التي جاءت بعد وفاة الملك عبد الله وتسلم الملك سلمان بن عبد العزيز دفة الحكم في المملكة العربية السعودية، "لا اريد التكهن حول ما سيجري سياسيا، لكن من وجهة نظر منظمة العفو الدولية المشكلة هي غياب حقوق الانسان تماما في ذلك البلد، هذا ما يقلقنا".

وأضاف : في حين يجتمع كبار قادة العالم واصحاب الصناعة في هذا المنتجع السويسري الصغير، ان وضع رائف بدوي من احدى الحالات الاكثر مأساوية لم يتغير شيء وشرعا محكوم عليه بالجلد كل يوم جمعة والمبرر الوحيد الذي دفع بهم الى التوقف عن ذلك هي انتظار تحسن حالته الصحية كي يتمكنوا من النيل منه مجددا.

واردف الامين العام لمنظمة العفو الدولية قائلا : انها اشنع عقوبة وهي قرون وسطائية، وكذلك قامت السعودية بعمليات اعدام بقطع الرأس علنا اننا ننتقد تنظيم "داعش" لكن هذه الحكومة نفذت اكثر من ستين عملية قطع رأس امام الملأ خلال الاشهر الاخيرة.

وأرجأت السلطات السعودية جلد رائف بدوي (31 سنة) الذي اعتقل في 17 حزيران 2012 وحكم عليه في ايار 2014 بالسجن عشر سنوات والف جلدة موزعة على 20 اسبوعا بتهمة "اهانة الاسلام" الذي كان مقررا الجمعة وقالت زوجته ان التاجيل جاء بسبب ان جروحه السابقة لم تندمل بعد.

وشدد الشطي على ان السعودية في الواقع تفعل على تغذية الارهاب وليست مكافحته؛ موضحا ان "النظام السعودي لا يبالي بحقوق الانسان والكرامة البشرية ومع الاسف يتمتعون (آل سعود) بحماية عدة بلدان غربية، لان لديهم النفط ولانه ينظر اليهم على انهم حلفاء في مكافحة الارهاب لكن في الواقع عندما تنتهك حقوق الانسان كما تفعل السعودية تتم تغذية الارهاب وليس مكافحته".

 

أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة