نائبة ايزدية في البرلمان العراقي تصف النجيفي بـ "الجبان" و"المتجاوز"

وقالت دخيل في مؤتمر صحفي عقدته داخل البرلمان العراقي، أن "الآلاف من المدنيين الايزيديين قتلوا خلال عدة ايام الى جانب جرائم الاغتصاب والسبي وبيع النساء في سوق النخاسة.. فيما نجد خلال هذين اليومين الكثير من السياسيين يتهجمون على الايزيديين الذين يحررون ويطهرون أراضيهم من تنظيم داعش". 

وتابعت : انهم يتحدثون عن حرق قرى وقتل 11 شخصاً، فلماذا لم يتحدثوا عن حرق 25 مجمعاً وقرية أيزيدية وعن قرية كوجو التي قتل فيها 480 شخصاً ايزيديا خلال ساعة واحدة وسبوا نساءهم وباعوهم ويتحدثون وكأننا نحن من فعل هذا.. دخل داعش وكنتم حواضن لها!".

وأكدت النائبة الأيزيدية أن "بعض النواب تحدثوا بالامس عن القائد الايزدي «ششو» وينبغي عليهم ان يرفعوا رؤوسهم وهم يتحدثون عن هذا البطل الذي يدافع عن ارض العراق في جبل سنجار"؛على حد تعبيرها، داعية إياهم الى " تنكيس رؤوسهم عندما يتحدثون عن القرى التي حمت داعش وأدخلته إليها ".

وبينت دخيل أنه " قبل يومين يخرج نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي يتحدث عن الايزيديين والمقاومة وكيفية حصول الاعتداء"؛ وتابعت مخاطبة النجيفي بالقول : فأين كنت يا نائب رئيس الجمهورية عندما بيعت حرائر نينوى وعندما اغتصبت النساء ولم نسمع لك صوتا؟! .. أنت تتحدث عن المقاومة الايزيدية بأنهم يهاجمون ويحرقون ولو كان هذا الكلام صحيحاً لماذا هربت من الموصل ، ولم تبق فيها وتدافع عن اهلك؟!".

واضافت النائبة العراقية : نحن لا نسمح لأي شخص بالتحدث عن الايزيديين وسنبقى أشرف ممن يتحدث عنا بهذا الشكل؛ داعية النجيفي إلى "المشاركة في تحرير الموصل من تنظيم (داعش) كما يفعل الايزيديون".

يشار إلى أن عصابة "داعش" الارهابية سيطرت مطلع آب الماضي على قضاء سنجار، ما تسبب بحصول عملية نزوح كبيرة إلى محافظة دهوك، فضلاً عن محاصرة عشرات الآلاف من الإيزيديين في جبل سنجار وممارسة عمليات قتل وخطف جماعي ضدهم من قبل عناصر داعش الارهابيين، في حين تمكنت قوات الفرقة الذهبية والطيران العراقي والدولي وقوات البيشمركة مؤخراً من استعادة السيطرة على مناطق واسعة شمالي القضاء وفك الحصار عن الإيزيديين النازحين في جبل سنجار.