تسنيم : الخلاف بين ايران والسداسية يدور حول 3 قضايا

تسنیم : الخلاف بین ایران والسداسیة یدور حول 3 قضایا

افاد موفد وكالة تسنيم الدولية للانباء الى مفاوضات فيينا النووية اليوم الجمعة ، بأن ماراثون المفاوضات المكثفة الجارية حاليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة السداسية الدولية حول البرنامج النووي الايراني ، اسفر حتى الان عن حل المزيد من الخلافات في المجالات التقنية و السياسية ، الا انه مازالت هناك ثلاث قضايا مختلف عليها لم تجد لها حلا ، فيما تواصل الوفود توافدها على فندق كوبورغ استعدادا لجولة مباحثات مهمة خلال الساعات القادمة .

و قال وزيرالخارجية البريطاني فيليب هاموند للصحفيين المجتمعين امام بوابة فندق كوبورغ : "لم يتم التوصل بعد الى الاتفاق النهائي ، و ان حضوري الى فيينا ، هو لحفظ ايقاع الاتفاق في المفاوضات" .
و التقى وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف امس وزراء خارجية المانيا وبريطانيا والصين ، كما التقى فدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ووزيرا خارجية فرنسا وامريكا .
وكانت السيدة موغريني اعلنت للمراسلين بعيد وصولها الى فيينا ، ان المحادثات تتقدم الى الامام ، لكن بعض الامور مازالت موضع اختلاف وتتواصل المفاوضات لحلها، واصفة زيارة يوكيا امانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران بالمهمة للغاية . 
اما وزير الخارجية الصيني الذي رافق رئيس وزراء بلاده في زيارته لفرنسا ، فقد التحق بعد ظهر امس ببقية الوزراء المفاوضيين في فندق كوبورغ ، واكد ان احتمالات التوصل الى اتفاق كبيرة ، داعيا الاطراف الى بذل المزيد من الجهود الايجابية .
بدوره قال مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانچي : على الرغم من ان مفاوضات فيينا تشهد بعض التقدم ، الا ان الخلافات ازاء بعض القضايا الرئيسية مازالت قائمة ، ويجب على الطرفين بذل المزيد من الجهد لحلها . واضاف روانجي للصحفيين : هناك قضايا رئيسية يجب متابعتها من قبل مستويات اعلى ، و هي قضايا بطبيعة الحال لا يمكن حلها من قبل المساعدين او الخبراء .
ومع ان مسؤولي طرفي المفاوضات لم يتحدثوا عن تفاصل القضايا المختلف بشانها ، الا انه و طبقا لمعلومات حصل عليها موفد وكالة تسنيم الى مفاوضات فيينا ، فان القضايا الرئيسية الثلاثة المختلف عليها هي :
اولا : الغاء الحظر على اساس عدم اعادته .  
ثانيا : المدة الزمنية المحددة لايقاف بعض النشاطات النووية الايرانية ، اذ ان هناك اختلافات في التفسيرات الايرانية و الغربية لما ورد في اتفاق لوزان . ويسود اعتقاد ان هذا الاختلاف يناقشه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع المسؤولين الايرانيين في طهران ، وهو ما دعا السيدة موغريني ان تصف زيارة امانو الى طهران بالمهمة للغاية .
ثالثا : البعد العسكري المزعوم للبرنامج النووي (موضوع الـ بي ام دي) ، الذي يتم طرحه في اطار دخول و تفتيش المراكز العسكرية و دور الوكالة الدولية في هذا المجال .
و رغم ان البعض يعتقد ان هذه المرحلة من المفاوضات ستسفر عن بعض المفآجئات ، الا ان النظرة الواقعية تقول بضروة عدم ابداء اي وجهة نظر متسرعة ، و الانتظار حتى اللحظة الاخيرة للتاكد من ان طرفي المفاوضات سيتوصلون الى اتفاق بشان هذه القضايا الرئيسية ام لا .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م.ب

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة