باحث يفنّد ادعاء جامعة بريطانية بوجود القرآن قبل ولادة الرسول(ص)

باحث یفنّد ادعاء جامعة بریطانیة بوجود القرآن قبل ولادة الرسول(ص)

سخر الباحث الإسلامي معاوية بن محمد الحسن من مزاعم باحثين حول نسخة من القرآن الكريم ذكروا أن تاريخها يعود إلى ما قبل ولادة الرسول الكريم محمد (ص) وقبل البعثة النبوية الشريفة، وأضاف، أن هذه المزاعم جزء بسيط مما يتعرض له الإسلام من حملات التشويه المشبوهة التي لا تزيد المسلمين إلا تمسكا بدينهم الحنيف.

وقال إن استهداف القرآن الكريم يحمل نوايا خبيثة لأن التشكيك في تاريخ القرآن الكريم وطريقة نزوله يعني تقويض الأسس التي قام عليها الإسلام، خاصة وأن القرآن الكريم هو معجزة الرسول التي حفظها الله بنص كتابه العزيز.

وكانت تقارير إعلامية بريطانية نشرت يوم الاثنين الماضي نتائج تحاليل أجريت على صحيفتي القرآن التي عثرت عليهما الباحثة البريطانية البا فيديلي في مكتبة برمنغهام في بريطانيا الشهر الماضي، أثناء تحضيرها أبحاثا لرسالة الدكتوراه، والتي يبلغ عمرها حوالي 1370 سنة تقريبا، إلى أن تلك الصحيفة كتبت ما بين 568ميلادي و 645ميلادي، الأمر الذي جعل الباحثين في بريطانيا يدعون أن القرآن كتب قبل ولادة الرسول(ص)، والذي ولد في عام 571ميلادي وتوفي في عام 632ميلادي .

وتحتوي الصحيفة الأولى من المخطوطة على الآيات من 22-31 من سورة الكهف، أما الثانية فتحتوي على جزئين من النصوص بينهم فاصل أما الجزء الأول فهو عبارة عن الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على بدايات سورة طه.

ويذكر أن المخطوطتين قد تم فحصهما باستخدام الكربون المشع في وحدة مسارع الكربون المشع في جامعة أكسفورد.

 

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة