الإمارات تسحب قواتها من اليمن

وبحسب الموقع, فقد تعرضت الدولة والشارع الإماراتي منذ الجمعة الدامية لضغوطات شعبية كبيرة تدفع باتجاه إعادة قواتنا البرية من اليمن بصفة عامة ومجندي الخدمة الإلزامية الإجبارية الذين لم يمض على حياتهم العسكرية سوى بضعة أسابيع على وجه الخصوص.

وذكر الموقع أن فاجعة الإماراتيين بمقتل (45)من ابنائهم لم تكن حدثا يمكن تجاهله ولا تجاهل رد الفعل الشعبي الغاضب اتجاهه، وعلى إثر ذلك وبحسب مصدر "الامارات71" أيقن صناع القرار أن القوات البرية ليست هي بالشكل المناسب للمشاركة في اليمن لاعتبارات عسكرية وعملياتية وأخلاقية يعرفها قادة القوات المسلحة وحكام الدولة، وفق تفسير ناشطين لصدور هذا القرار.

وأضاف الموقع، أن "ردة الفعل الإماراتي أجبرت الإعلام الرسمي لمناقشة ليس مبررات وأسباب إرسال قوات برية إلى اليمن وإنما مناقشة المشاركة برمتها. و أخذ هذا الإعلام يطرح المبررات والمسوغات من حماية أمن الإمارات إلى حماية الأمن القومي، ويبدو أن هذا التبرير لم يكن مقنعا بما فيه الكفاية لقطاعات واسعة من المواطنين و لاسيما أسر القتلى وأسر مجندي الخدمة الإلزامية. فالأمن في الدولة مستتب، وحماية مضيق باب المندب مسؤولية جماعية تقع على عاتق جيش مصر في الأساس، وقاهرة السيسي تدير ظهرها للرياض وأبوظبي، رغم الدعم السخي و المستمر".

وأكد  الموقع ،أنه "تكاد أن تكون هذه قضية إعادة مجندي الخدمة الإلزامية، أول قضية رأي عام يكسبها الشارع الإماراتي ليس بضغوطه ومطالباته وإعلامه وإنما بدماء نحو 45قتيلاً قضوا في اليمن، وتنبع استثنائية قرار سحب جنود الخدمة العسكرية أن صانع القرار حريص على عدم إظهار الاستجابة لضغوط الشارع حتى لا يسجل سابقة يراكم عليها الشعب تجربة مطالبية في شؤون كثيرة جدا أخرى بحاجة لعمل مضن من جانب الرأي العام أيضا".

هذا ولم يصدر حتى الان أي قرار رسمي يؤكد صحة الخبر الذي نقله الموقع المذكور.