الاتحاد الأوروبي يتجه لإعادة توزيع 120 ألف لاجئ في أراضيه


الاتحاد الأوروبی یتجه لإعادة توزیع 120 ألف لاجئ فی أراضیه

يتجه وزراء داخلية الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للموافقة على مشروع لإعادة توزيع 120 ألفا من طالبي اللجوء في أراضي الاتحاد، فيما توصلوا الى توافق بشأن استخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر، وتحديد مساهمة كل دولة في تعزيز قدرات المهمة البحرية بالكوادر والأجهزة، وذلك في إطار العملية الأوروبية البحرية في البحر الابيض المتوسط.

واعلن مصدر اوروبي نقلا عن مسودة للقرار يتوقع أن تصدر عن اجتماع الوزراء في بروكسل في وقت لاحق، أن الاتحاد يوافق من حيث المبدأ على اقتراحات المفوضية الأوروبية بشأن إعادة توزيع 120 الف لاجئ، دون توضيح ملامح الآليات التي ستعتمد عليها العملية، بالإضافة إلى تبني الوزراء مشروعا قدم سابقا بشأن إعادة إسكان 40 ألفا من طالبي اللجوء في أراضي إيطاليا واليونان وتحويل هذا المشروع إلى قانون.

وذكر أن الحكومات الأوروبية ستواصل مناقشاتها بشأن تفاصيل عمليات إعادة إسكان اللاجئين، وذلك بعد أن أبدت دول معارضتها لفكرة الحصص لاستقبال طالبي اللجوء.

وذكر ايضا أن مسودة القرار تتضمن فقرات "شديدة اللهجة" فيما يخص ضرورة تشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتبني إجراءات سريعة للتحقق من هويات الوافدين وترحيل أولئك الذين يعتقد أنهم ليسوا بحاجة إلى صفة اللاجئ.

وفي هذا السياق توصل الاتحاد الأوروبي إلى توافق بشأن استخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر، وذلك في إطار العملية الأوروبية البحرية في المتوسط، وإن الإجراءات التي اتفق أعضاء الاتحاد أنها ستدخل حيز التطبيق في مطلع تشرين الأول المقبل، ستمنح أطقم السفن الحربية الأوروبية حق الصعود على متن سفن يعتقد أنها تستخدم لتهريب اللاجئين، واحتجازها أو منعها من مواصلة الطريق.

كما سيحق للعسكريين الأوروبيين أيضا إلقاء القبض على المشتبه بهم، شريطة ألا يكونوا قد دخلوا في المياه الإقليمية الليبية.

 

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة