تشييع جثمان عضو مجلس خبراء القيادة آية الله خزعلي

تشییع جثمان عضو مجلس خبراء القیادة آیة الله خزعلی

شُيّع صباح اليوم الخميس في العاصمة طهران جثمان العالم المجاهد و الفقيد الزاهد عاشق الامام الخميني و ناصر خليفته الامام الخامنئي الراحل آية الله ابو القاسم خزعلي عضو مجلس خبراء القيادة بحضور عدد من كبار مسؤولي البلاد وحشد غفير من ابناء الشعب حيث انطلقت مراسم الشييع بعد اداء صلاة الميت من قبل آية الله احمد جنتي ، من جامعة طهران و توجهت نحو "ميدان انقلاب" .

وكان الفقيد آية الله خزعلي وافته المنية صباح امس الاربعاء بعد معاناته من المرض لفترة طويلة، عن عمر يناهز التسعين عاما . و ولد آية الله خزعلي عام 1925 في مدينة بروجرد التابعة لمحافظة لرستان جنوب غرب ايران ودرس في الحوزة العلمية في مدينة مشهد ومن ثم في الحوزة العلمية بمدينة قم وتتلمذ علي يد علماء ومراجع دين كبار مثل آية الله بروجردي والامام الخميني الراحل وآية الله بهجت .

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الشيخ الخزعلي وقف الي جانب الامام الخميني قدس سره لدي اعلان ثورته علي النظام الملكي المقبور فتحمل السجون والنفي دفاعا عن الحق وعن الاسلام وعن المرجع الديني والمصلح الاسلامي الكبير الامام الراحل رضوان الله عليه حتي انتصرت الثورة المباركة وبقي الي جانب ذلك العبد الصالح حتي وافاه الاجل.

وقد واصل الفقيد الراحل وفاءه ودعمه لنظام الجمهورية الاسلامية عبر الوقوف الي جانب الامام الخامنئي حتي وافته المنية حيث كان أحد فقهاء مجلس امناء الدستور ومجلس خبراء القيادة ورئيس مؤسسة الغدير.
وقد ولد هذا العالم المجاهد في مدينة بروجرد وكان أبوه عامل بسيط الا انه كان من المؤمنين الكادحين حيث كان يأخذ بيد نجله ابي القاسم الي المجالس الحسينية التي تربي فيها علي حب الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الاطهار عليهم السلام. 
وتوجهت الاسره الي مدينة مشهد المقدسة وكان له من العمر 10 سنوات فبدأ التعليم في مدرسة الابتدائية وكان من التلاميذ المتميزين.
وبعد الانتهاء من الابتدائية دخل المرحلة الثانية وتعلم اللغة الفرنسية الي جانب الدروس الاخري حتي بلغ عمره 17 عاما تزامنا مع سقوط نظام رضاه المقبور واحتلال ايران من قبل قوات التحالف فالتحق بالحوزة العلمية في مشهد ثم توجه بعد ذلك الي مدينة قم المقدسة فحضر دروس المرجع الكبير السيد البروجردي والامام الخميني والعلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان والشيخ محمد تقي بهجت طاب ثراهم.
وقد بدأ نشاطه السياسي مع انطلاقة الثورة بقيادة الامام الخميني طاب ثراه حيث حكم عليه نظام الشاه بالسجن في طهران وتم ابعاده الي خارج مدينة قم المقدسة 3 مرات حتي انتصرت الثورة الاسلامية بالعودة الظافرة للامام الراحل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

أهم الأخبار منوعات
عناوين مختارة