جلوبال ريسيرش: واشنطن تسعى لتآمين «اسرائيل»وارضاءها عبر تدخلها بسوريا


جلوبال ریسیرش: واشنطن تسعى لتآمین «اسرائیل»وارضاءها عبر تدخلها بسوریا

اوضح موقع "جلوبال ريسيرش الكندي أن الجميع يدرك أن الحرب القائمة في الشرق الأوسط تهدف إلى تأمين «إسرائيل»، من خلال اسقاط الدول العربية المجاورة لها(العراق، سوريا، ليبيا)، باستخدام القوة العسكرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، واكد الموقع ،أن الولايات المتحدة حاليا تعمل على ارضاء «إسرائيل»، وحلفائها الآخرين في المنطقة، خاصة النظام التركي، الذي يرغب في زيادة زعزعة الشرق الأوسط، من خلال مهاجمة الأكراد في شمال العراق.

و قال موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي، إن الولايات المتحدة تتبع ثلاثة طرق للتأثير في العالم، أولا تقدم التبرعات للأحزاب السياسية، وتقوم بانشاء مؤسسات الفكر والرأي، ومن ثم تشدد الرقابة على وسائل الإعلام، حيث تحاول ترويج الأكاذيب الرخيصة، وتضع نفسها الضحية التي تتعرض للهجوم.

ويضيف الموقع أن واشنطن تصور أنها تشن حربها ضد الإرهاب منذ عام 2001، فقد شنت حربها على العراق وأفغانستان، حتى وصلت إلى سوريا، البلد صاحب الـ22 مليون نسمة، وتسببت في مقتل 220 ألف منه، وتشريد من 6 إلى 8 مليون لاجئ فروا إلى القارة الأوروبية، مما يحعل الأمر مربكا.

ويلفت الموقع الكندي إلى أن إدارة "أوباما" تنتهك القانون الدولي، حيث تقوم بتسليح الجماعات الإرهابية ضد الدولة السورية، فتقول إن حكومة الرئيس "بشار الأسد" غير شرعية، ومن ناحية أخرى تدعم التفجيرات الإرهابية التي تقود إلى التدمير والخراب.

ويرى الموقع أنه حال أرادت دولة أجنبية تدمير أحد البلاد، هذه الخطوات التي تقوم بها، وهو ما حدث في سوريا، تأيد الاحتجاجات ودعم التمرد، فهي سياسة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ثم سهلت صعود الجماعات المتطرفة، بشكل مباشر أو غير مباشر، لأسقاط النظام السوري العلماني.

ويعتقد الموقع أن الأزمة في سوريا تأتي على غرار ليبيا، والتي ساهمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في زعزعة استقرارها، فبعدما قامت إدارة بوش بالتدخل في العراق بشكل غير قانوني، حلت الكوارث على منطقة الشرق الأوسط.

ويوضح الموقع أن الدول التي تنهك القانون الدولي لا تتعاطف مع المعاناة الإنسانية لملايين الناس، الذين شردتهم السياسية الرسمية للحكومة الأمريكية، على مدى السنوات العشرين الماضية، سواء اتى الرئيس الأمريكي من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري.

ويوضح الموقع الكندي أن الجميع يدرك أن الحرب القائمة في الشرق الأوسط تهدف إلى تأمين «إسرائيل»، من خلال اسقاط الدول العربية المجاورة لها(العراق، سوريا، ليبيا)، من خلال استخدام القوة العسكرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي.

ويؤكد الموقع أن الولايات المتحدة حاليا تعمل على ارضاء «إسرائيل»، وحلفائها الآخرين في المنطقة، خاصة النظام التركي، والذي يرغب في زيادة زعزعة الشرق الأوسط، من خلال مهاجمة الأكراد في شمال العراق.

ويضيف الموقع أنه مع تدخل الحكومة الروسية لمساعدة نظيرتها السورية والتصدي لمحاصرة الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته الشرعية، أعلنت واشنطن رفضها للتدخل الأجنبي في سوريا، وحذرت روسيا من هذا التدخل، الذي قد يأتي بنتائج عكسية، ولكن ما قالته واشنطن، لا يحمل أي معنى، مقارنة بانتهاكها للقوانين الدولية، ومزاعمها برغتها في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

ويشير الموقع إلى أن الغارات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش منذ عام في العراق وسوريا، هي خطة لتوسيع رقعة التنظيم الإرهابي، والهدف منها تغير النظام السوري بشكل غير قانوني، من خلال دعم جماعات مختلفة من الإرهابين، على مر الزمن.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة