واشنطن تحبط مشروعا بفرض رقابة على النووي «الاسرائيلي»


واشنطن تحبط مشروعا بفرض رقابة على النووی «الاسرائیلی»

فشلت الدول العربية في تمرير مشروع قرار بـالوكالة الطاقة الذرية الدولية لفرض رقابة على المنشآت النووية «الإسرائيلية»، على غرار مراقبة البرنامج النووي العربي، بعدما صوّتت 61 دولة عضو في الوكالة ضد مشروع القرار المقدم من قبل أعضاء الجامعة العربية، مقابل 43 صوتا مؤيد للقرار، في حين امتنعت 33 دولة أخرى عن التصويت.

وطالب مشروع القرار الذي سقط في التصويت بوجوب تقديم رئيس الوكالة تقارير دورية منتظمة إلى عموم الاعضاء حول تحقيقات يجريها في الكيان «الاسرائيلي» حول نشاطه النووي،ويطالب مشروع القرار تل ابيب بفتح مفاعل ديمونا للرقابة الدولية.

ومنذ 1987، يُقابل مشروع القرار السنوي الذي تطرحه الدول العربية في هذا الخصوص بالرفض في الجمعية العامة للوكالة الطاقة الذرية، برغم التقارير الدولية التي تشير الي امتلاك «إسرائيل» لما لا يقل عن 200 رأس نووي، وهو ما لا ترد عليه تل أبيب التي تتبع أسلوب «التكتم» على برنامجها النووي.

وشكر المندوب «الاسرائيلي» في الوكالة الذرية الدول التي صوتت ضد مشروع القرار، وأبرزها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا معتبرا أنها "أظهرت نموذجا للتحلي بالمسؤولية"، على حد قوله.

وقبل التصويت قالت «إسرائيل» والولايات المتحدة أنهما تسعيان لإجهاض مشروع قرار عربي يقضي بفرض مراقبة دولية على المنشآت النووية «الإسرائيلية»، ويقضي بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وما يزيد من خطورة برنامج الاحتلال النووي ان مفاعل ديمونة يعاني من تردي بانظمة الحماية وهو ما قد يعني ان المنطقة تعيش بالقرب من قنبلة نووية مؤقتة بالاضافة الى الأضرار الصحية الناتجة حاليا خاصة ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان في مدن الضفة الغربية كونه قريب من هذه البقعة الجغرافية.

وفي الشق الاخر من برنامج تل ابيب النووي لايزال يشوب طريقة التخلص من النفايات النووية الكثير من السرية ولكن البعض يؤكد بأن تل ابيب تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر.

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة