لجنة المتابعة العربية: الأحد المقبل يوم نفير ورباط في الأقصي

لجنة المتابعة العربیة: الأحد المقبل یوم نفیر ورباط فی الأقصی

دعت لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، إلي التواجد في المسجد الأقصي يوم غد الأحد واعتباره "يوم نفير ورباط"،وشددت علي أن الأمر واضح بالنسبة لقضية الأقصي والقدس، هناك صراع وجود، صراع سياسي ديني قومي والقضية عميقة جدا، لا تقتصر علي مركب واحد من الشعب الفلسطيني.

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان جريس مطر نائب رئيس لجنة المتابعة، حث في تصريحات له امس الجمعة،كل الأحزاب والقوي، علي ضرورة أخذ مسؤولياتها الوطنية في إنجاح هذا اليوم، لافتاً إلي أن لجنة المتابعة وجهت دعوة للجماهير في الداخل الفلسطيني علي ضرورة المشاركة في يوم النفير.

وقال: الدعوة؛ لإثبات الوجود؛ ولإيصال رسالة واضحة، وهي التواجد قدر الإمكان، في أكثر وقت باكر في المسجد الأقصي المبارك؛ ردا علي تصرفات المستوطنين المتطرفين.
وأضاف ،"خلال اجتماعنا الأخير وجهنا نداء النفير لجميع الأحزاب، وكل حزب أخذ علي عاتقه ترتيبات أمور السفر عبر الحافلات، وطبعا الأحزاب عندها من الوعي الكامل حول قضية الأقصي والقدس، فمن هنا يأتي إنجاح هذا اليوم عبر الحشد الكبير والمنظم من قبل الأحزاب".
وشدد علي،  أن "الأمر واضح بالنسبة لقضية الأقصي والقدس، هناك صراع وجود، صراع سياسي ديني قومي والقضية عميقة جدا، لا تقتصر علي مركب واحد من الشعب الفلسطيني'، مضيفاً 'كل الأحزاب والفئات من المفروض أن تعمل علي إنجاح هذا اليوم والقيام بالواجب.
وقال : القضية قضية مصيرية، طبعا علي جماهيرنا التواجد قبل الساعة 7:00 صباحا للمحاولة قدر الإمكان الوصول الي المسجد الأقصي.
وكانت لجنة المتابعة، وجهت النداء إلي الجماهير، داخل الأراضي لمحتلة منذ عام 1948 للتواجد خلال اليوم المذكور ، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً، في المسجد الأقصي؛ ردّاً علي إعلان قوي استيطانية عزمها تنفيذ عملية اقتحام للمسجد الأقصي.
وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات الاقتحام التي ينفذها مستوطنون ومتطرفون يهود، للمسجد الأقصي، في وقت تسعي فيه سلطات الاحتلال لفرض التقسيم الزماني كأمر واقع.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة