حركة انصار الله تؤكد علي استمرار العمليات العسكرية لمواجهة المعتدين

حرکة انصار الله تؤکد علی استمرار العملیات العسکریة لمواجهة المعتدین

أصدر المجلس السياسي لانصار الله بيانا بمناسبة ذكري 14 اكتوبر، اكد من خلاله علي استمرار الشعب اليمني في مسار التحرر الوطني لمواجهة المعتدين والغزاة سيما نظام آل سعود وحلفائه، وأن مصير أي مستعمر ومحتل مهما جثم علي بلد هو الزوال، كما اكد ان الغزاة الجدد لا يمثلون أنفسهم ، وإنما هم مخالب استعمار أمريكي مقنع، وأي تهاون في مواجهتهم سيعرض اليمن لمخاطر أكبر وأعظم.

وفيما يلي نص البيان :

نبارك لشعبنا اليمني العظيم حلول الذكري الثانية والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني باعتبارها ذكري من ذكريات العز والحرية والمجد لشعبنا اليمني العزيز ، والتي نستلهم منها الدروس والعبر العظيمة خاصة أنها تحل علينا هذا العام والبلد يتعرض مجددا للغزو والاحتلال من قبل قوي الشر في هذا العالم وبمباشرة من قبل نظام آل سعود وحلفائه من الأعراب والمرتزقة ، هذا النظام الذي هو في الحقيقة أحد صنائع الاستعمار البريطاني التي زرعها في المنطقة ، فكما زرع الكيان الصهيوني في فلسطين بجوار الأقصي الشريف زرع نظام آل سعود في الجزيرة العربية بجوار بيت الله الحرام.
إن ثورة الرابع عشر من أكتوبر أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أن مصير أي مستعمر ومحتل مهما جثم علي بلد هو الزوال ، وذلك ما تحقق لاحقا بجلاء آخر جندي بريطاني في فترة وجيزة من انطلاق أول رصاصة من جبال ردفان ، ورغم فارق القوة المادية إلا أن الثورة الأكتوبرية أعادت الاعتبار للقيم الإنسانية وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وأثبتت أنها الأقوي إذا ما آمن بها أي شعب ، وناضل في سبيلها ، وذلك ما كان باضطرار امبراطوريةٍ لم تكن تغيب عنها الشمس للانصياع لإرادة الثوار اليمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية وكل اليمنيين الأحرار الذين ناضلوا بالسلاح والموقف والكلمة والدم في سبيل تحرير الأرض في المحافظات الجنوبية ، وطرد المحتل.
وإننا إذ نبارك لشعبنا اليمني الثائر حلول العيد الثاني والخمسين لثورة 14 من أكتوبر ، وبعد نصف قرن من تلك التجربة النضالية الوطنية العظيمة، فإننا نؤكد علي الآتي :
1- استمرار شعبنا اليمني في مسار التحرر الوطني امتداد منطقي وطبيعي لنضالات الآباء والأجداد ضد الاستعمار قديما وحديثا.
2- نؤكد أنه لا مجال للضعف والتردد والاستسلام والتراجع لدي شعبنا وكل الأحرار والشرفاء في مواجهة الغزاة والمحتلين من الحثالة والمرتزقة الذين يدنسون بأقدامهم أرض اليمن الطاهرة ويتفاخرون برفع أعلامهم علي سواحلها ووديانها ومعالمها الحضارية الضاربة في القدم التي لا زال يتردد علي جنباتها صدي صوت ذلك اليمني القادم من أعماق التاريخ الذي قال ذات يوم نحن أولو قوة وبأس شديد.
3- الإرجاف والتخويف والتهويل ومحاولة زرع اليأس وترسيخ حالة الهلع والجبن والاستسلام أحد وسائل الحرب التي يخوضها الأعداء والتي يمارسونها علي هذا الشعب.
4- كل المعتدين الذين أتوا من خارج أرض اليمن غزاة ، ومواجهتهم وقتالهم واجب شرعي وأخلاقي ووطني ، ودون ذلك خيانة ، وتنكر لتاريخ اليمن المفعم بالنضال والجهاد ضد المحتلين.
5- الغزاة الجدد لا يمثلون أنفسهم ، وإنما هم مخالب استعمار أمريكي مقنع، وأي تهاون في مواجهتهم سيعرض اليمن لمخاطر أكبر وأعظم.
6- العدوان السعودي الأمريكي علي اليمن هو لإجهاض ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م ، التي عكست إرادة شعب ، ووحدة أرض ، وتطلعات كل الأحرار من أبناء شعبنا الساعين إلي رؤية الجمهورية اليمنية دولة ذات سيادة واستقلال بعيدا عن النفوذ السعودي ، والهيمنة الأمريكية التي عاني منها اليمنيون طوال العقود الماضية.
7- تبني النظام السعودي مشروع السلام والاستسلام مع كيان الاحتلال الصهيوني ، يؤكد أن عدوانه علي اليمن ومحاولته إجهاض ثورة الـ21 من سبتمبر يأتي في سياق المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية.
8- نجدد التأكيد علي أن أهداف الثورة الأكتوبرية لناحية وحدة المسار العربي والإسلامي ، وخطورة الاحتلال الصهيوني لفلسطين لا تزال مطمحا لشعبنا اليمني ، وسيظل مثابرا لتحقيق ذلك الحلم حتي تحرير كامل أرض فلسطين.

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة