بعيدي نجاد : الامور تتجه نحو اغلاق ملف PMD

بعیدی نجاد : الامور تتجه نحو اغلاق ملف PMD

صرح المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية الدكتور حميد بعيدي نجاد ، بان الامور تشير الى انها تتجه نحو اغلاق ملف "PMD". واشار في صفحته الشخصية على الانستغرام الى تقرير حصيلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر ان تصدره في 2 كانون الاول القادم وكذلك تصريحات المدير العام للوكالة يوكيا امانو حول هذا التقرير ، وقال: ان تصريح امانو بان التقييم النهائي للوكالة حول موضوع PMD ، لن يكون تقريرا ابيض او اسود، قد قيل مثله من قبل ايضا.

واضاف بعيدي نجاد : من المعلوم ان التقرير سوف لن يكون اسود ، بسبب ان التعاون مع الوكالة امضى مسارا ايجابيا تماما، اما ان يكون التقرير ابيض تماما فقد اوضح امانو في مؤتمره الصحفي بان ملف "PMD" ملف في غاية التعقيد حيث تجري دراسته منذ  12 عاما، وان هنالك المئات من الاتهامات مطروحة في اطاره ضد البرنامج النووي الايراني، وان الرد بشكل حاسم على جميع هذه المزاعم ليس امرا عمليا.
واوضح المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية ان الكثير من هذه المزاعم والاتهامات تاتي في اطار القضايا العسكرية والدفاعية وان ازالة هذه الاتهامات بحاجة للوصول الى معلومات لا يمكن لايران ان توفرها للوكالة باي حال من الاحوال
واضاف : بناء عليه فان قول امانو بان التقرير سوف لن يكون ابيض تماما، هو انه ليس من المقرر اعطاء ردود واضحة وحاسمة على جميع هذه المزاعم والاتهامات، بل ان المقرر ان تقوم الوكالة في ضوء المعلومات التي حصلت عليها من ايران في اطار خارطة الطريق ان تقدم تقييما نهائيا حول البرنامج النووي الايراني.
وتابع بعيدي نجاد : وفي حال لم تتمكن الوكالة فيما يخص بعض الاتهامات من الوصول الى اجوبة حاسمة لتلك الاسئلة ، فانها ستقدم تقييمها النهائي في ضوء الصورة العامة التي سترتسم لديها بحصولها على هذه المعلومات، اي ان عدم امتلاك اجوبة حاسمة لبعض الاسئلة لا يمس التقييم النهائي للوكالة.
واشار الى مثال ذكره امانو ، وقال: انه مثال معبر كتركيب القطع المتناثرة للصورة (Puzzle)، اذ تواجه في البداية صورة مبعثرة لا تتناسب ابدا مع الصورة التي تحصل عليها في النهاية، ولكن حينما تضع القطع الى جانب بعضها بعضا، فمن المحتمل عدم العثور على اماكن بعض القطع من بين الف قطعة ولكنك سترى الصورة النهائية بصورة عامة.
واوضح بان هذا المثال ينطبق على قضية ملف "بي ام دي" لانه لا امكانية ذاتيا للرد بشكل واضح ودقيق على كل هذه الاتهامات والمزاعم.
ولفت الى ان المهم هو ان امانو اعلن صراحة بان الوكالة على استعداد لتقديم تقييمها النهائي، واضاف: سيتم من خلال هذا التقييم النهائي الرد على الاتهامات حول البرنامج النووي الايراني، ومع تبديد هذا القلق سيعلن مجلس الحكام في مرحلة تالية، وفي يوم 15 ديسمبر غلق ملف "بي ام دي"، وبناء عليه فان  التطورات تشير الى ان الامور تتحرك في هذا المنحى.

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة