الشيخ ماهر حمود: الاحتفال بيوم القدس نوع من الواجب الشرعي

الشیخ ماهر حمود: الاحتفال بیوم القدس نوع من الواجب الشرعی

أكد أمين عام إتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن يوم القدس اتخذ بعدا آخر وأصبح الاحتفال به نوعا من الواجب الشرعي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن أمين عام إتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، قال في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الجمعة، أن في هذه الايام التي تراكمت فيها الفتن وتشعبت وبرز ما لم يكن بحسبان أحد، يصبح لمفهوم يوم القدس بعدا آخر ويصبح الاحتفال به نوعا من الواجب الشرعي، عسى ان يساهم هذا الشعار في ايقاظ الامة وفي تصحيح المسار وإعادة توجيه الجمهود والبنادق وكافة الطاقات لمواجهة «اسرائيل» والقوى الاستكبارية التي تدعمها وتبرر وجودها، والجهات العربية التي خضعت للمؤامرات الغربية.

وأضاف: يوم القدس ليس مناسبة لتمجيد شخص من الاشخاص او قيادة من القيادات مهما علا مقامها ومهما كانت انجازاتها، وليس مناسبة لتغليب فريق على فريق وتأكيد الانقسام في مجتمعنا، انما الامر تجاوب مع جهة اثبتت صدقيتها في دعم القضية الفلسطينية من خلال دعم المقاومة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والجرائم الصهيونية، وهي دعوة ترتكز الى مفاهيم اسلامية جامعة بعيدا عن الاختلافات الفقهية والانقسامات التاريخية.

وتابع البيان: نحن جميعا نؤمن بان فلسطين قضية مقدسة وان اقدس ايام السنة هي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك لتوجه الامة نحو القضية المقدسة فكرة يعتز فيها، كما ان الامر يتضمن دعوة قرآنية: { ... وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ... } (سورة المائدة 2).

ولفت الى أن يوم القدس يعني بالنسبة لنا ما يلي :

1-   «اسرائيل» كيان زائل بنص القرآن الكريم والسنة النبوية.

2-   الجهاد والمقاومة سبيل التحرير.

3-   قوة الامة في وحدتها وان التفرق سيؤدي الى الفشل .

4-   ان الاستكبار العالمي يدعم الكيان الصهيوني ومواجهة هذا المشروع الكبير يتطلب كل طاقات الامة.

5-   ان الانقسام المذهبي الذي يتفاقم في الفترة الاخيرة مؤامرة مفتعلة وان اول ما يمكن ان يوحد الامة توحيد الشعار السياسي: وان القدس يجب ان توحدنا جميعا.

واختتم البيان بالقول: ان اخصام المقاومة يعلمون حق العلم انها صادقة وأنها جادة ومستمرة وأنها حققت انتصارات مميزة في لبنان وفلسطين وحيثما وجدت... يعلمون كل ذلك ولكنهم ينكرون بألسنتهم وتعلم قلوبهم وما يدفعهم الى ذلك حقد وعصبية وحرص على المكاسب الدنيوية تماما، مع الفارق بالقياس، كما فعل المشركون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعلمون انه صادق وأمين وانه نبي، ولكنهم جحدوا حرصا على مكاسبهم المزعومة.

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة