شمخاني: تجربة مقر العمليات المشتركة بين دمشق وطهران وموسكو يمكن تعميمها على سائر المناطق


شمخانی: تجربة مقر العملیات المشترکة بین دمشق وطهران وموسکو یمکن تعمیمها على سائر المناطق

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني ان التجربة الناجحة لمقر العمليات المشتركة بين ايران وسوريا و روسيا وجبهة المقاومة بهدف حشد الطاقات لمواجهة الارهاب بشكل مؤثر بانها انموذج يمكن تعميمه على سائر المناطق في قمع الارهاب.

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك في العاصمة السورية دمشق. 

وبحث الجانبان في الاجتماع الذي حضره كبار القادة العسكريين مستجدات الاوضاع في المناطق التي تحتلها العصابات الارهابية والمعارضة المسلحة حيث تم تقديم تقريرا من قبل القادة السوريين بشان احتلال جزء من شمال البلاد من قبل الجيش التركي.

وهنأ شمخاني في الاجتماع انتصارات الجيش السوري  والقوات الشعبية في مكافحته للارهاب سيما عملية تحرير مدينة حلب الاستراتيجية وقال:  ان انتصار الشعب السوري الشجاع في حرب الارهاب العالمي ضد هذا البلد بانه يعد حدثا تاريخيا. 

 واشار الى ضرورة استمرار المكافحة بلاهوادة للارهاب التكفيري  والفصل بين  هذه الجبهة والمعارضة  التي تعتقد بالعملية السياسية  وقال:  يجب عدم تحويل عملية وقف اطلاق النار الى فرصة لاستعادة  العصابات الارهابية  مصادرها البشرية والمالية ومعداتها  لمواصلة جرائمها و سفكها للدماء.

واعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ان التجربة الناجحة لمقر العمليات المشتركة بين ايران وسوريا و روسيا  وجبهة المقاومة بهدف حشد الطاقات للمواجهة  المؤثرة مع الارهاب  بانها  انموذج يمكن تعميمه على سائر المناطق  في قمع الارهاب وقال: ان الاداء الناجح لهذه الهيكلية  مقارنة مع التحالفات الاعلامية لبعض دول الجوار مع الاطراف الغربية يعد مؤشرا بارزا  لتقييم مدى جدية الدول في مكافحتها للارهاب.

ولفت شمخاني الى ضرورة ايلاء الاهتمام بتصعيد التهديدات الامنية بعد الهزائم الاخيرة لجبهة الارهاب واتخاذ الاجراءات الوقائية  وقال:  ان التجارب الماضية تشير الى ان الارهابيين بعد تكبدهم  هزائم ميدانية  يقومون بالتركيز على زعزعة الامن في المدن عبر التفجيرات وارتكاب المجازر بحق  ابناء الشعب وذلك بهدف تعزيز معنويات قواتهم .

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الى دور الجمهورية الاسلامية الايرانية المصيري في  خلق الظروف  المناسبة لخروج  المسلحين من مدينة حلب بهدف  خفض عدد الضحايا و الحيلولة دون المزيد من اراقة الدماء.  

من جانبه اعرب اللواء علي مملوك خلال اللقاء عن ارتياحه لزيارة  الوفد الامني والسياسي الرفيع المستوى للجمهورية الاسلامية الايرانية الى سوريا وقال: ان الدعم الشامل التي تقدمه ايران للشعب السوري امام المجرمين التكفيريين  سوف لن ينسى من الذاكرة التاريخية لهذا الشعب . 

واكد على عزم الحكومة والشعب السوري الراسخ في مواصلة  النضال حتى  القضاء بشكل كامل على جبهة الارهاب التكفيري وانهاء الاعتداء الاجنبي مبينا  ان سيادة ووحدة التراب السوري يعد خطا أحمرا لحكومة وشعب هذا البلد في الدخول الى اي عملية سياسية.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة