الاعلام والصحافة في لبنان أمام تحد تجاوز فخ التطبيع في المصطلحات الاسرائيلية

الاعلام والصحافة فی لبنان أمام تحد تجاوز فخ التطبیع فی المصطلحات الاسرائیلیة

منذ السابع من اكتوبر، فرضت عملية طوفان الأقصى نفسها خبرا وحيدا على الشاشات اللبنانية، لتضع الجسم الاعلامي امام تحدي عدم الوقوع في فخ التطبيع، من بوابة استخدام المصطلحات نفسها التي يستعملها الاعلام الاسرائيلي.

وهو ما يمنعه القانون اللبناني ويؤكد الاستاذ عبد الهادي محفوظ رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ان المنع لكل ما يمكن ان يشكل شكلا من اشكال التطبيع خاصة ان لبنان تعتبر اسرائيل دولة ارهاب.

 

.

 

امام هذا الواقع كان لابد للصحافة اللبنانية الحذر من فخ الوقوع في الغام  المصطلحات والنصوص الخبرية الملغومة في ظل غياب قاموس واضح للمصطلحات بحسب ما اكده أمين صندوق نقابة محرري الصحافة ورئيس لجنة الحريات علي يوسف في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، ما يجعل من الوعي الصحفي اولوية في تجاوز افخاخ التطبيع التي بدأت المنظمات " NGOS" الترويج لها ويراى فيها الدكتور علي عطايا الاستاذ المحاضر في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية بأنها كانت سياسة امريكة واضحة لانهاء المشاريع النهضوية واستبدالها بالشعارات.

امام هذا المشهد يبقى الرهان على الوعي الصحفي في لبنان لتجاوز فخ الوقوع في الغام التطبيع او المصطلحات التي يروج لها الاحتلال.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة